من ملتقى السرد العربي.. الشاعر محمد عبد الله يُطرب الحضور بـ "الأسـود المأفون"

  • أحمد عبد الله
  • الإثنين 26 أكتوبر 2020, 9:19 مساءً
  • 662

ألقى الشاعر محمد عبد الله، عضو ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، كلمات قصيدة "الأسود المأفون" للمهندس أسامه الخولى من ديوان ما لم يحكه البحر.

وقال عبد الله في قصيدته التي ألقاها منذ قليل، بمقر ملتقى السرد العربي، أثناء ندوة مناقشة المجموعة القصصية جراب الحاكي، :

ألأَسْوَدُ المأفونُ يغزو غرفتي ... ما عاد للأشواقِ من قلبٍ وَفَمْ

ما عاد للمقتولِ إلا رِعشةٌ علويَّةٌ..! تطفو على شرفٍ وَدَمْ

ألآن أحملُني لأشهى طعنةٍ وأبوسُ كفَّ الحزن في يتمٍ أَصمْ

ما عاد للطفل المغامرِ وجهةٌ إلا التي عن موته دومًا تَنُمْ

ما عادت الأمواجُ تُغري شطَّها كى يستزيدَ الريحَ قبْلاتٍ وَضَمْ

ويكونُ خلفَ جدارِ هذا العامِ طفلٌ يشتهي وجه الحقيقةِ والألمْ

يبكي كأغنيةٍ رواها النايُ فاهترأتْ على الأوتارِ أوجاعُ النغمْ

يمشي فتنهرُه الدروبُ...! يعودُ منتظرًا فلا دربًا يؤوبُ ولا قدمْ

ويتوهُ في عدِّ الحكاية ... كم بلغتَ الآن ؟ كم يُفلسفك الندمْ؟

يفضي الى الغيماتِ سر َّ الماءِ .... شوقَ السهلِ .... فلسفةَ الخصوبةِ والعدمْ

معنى الأمومة ِ ، و الضياعِ وكيف تحترقُ القصيدةُ في شرايينِ القلمْ

يصغي الى الساعاتِ تنتفُ ريشها ويحكُّ ظهر الريحِ في شجنٍ أشمْ


تعليقات