"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
محمد الشيخ
أصدرت مؤسسة شباب في الخير الموجودة في
إيطاليا بيانا هاما بشأن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم من قبل مجلة
فرنسية، فضلا عن تصريحات ماكرون الاستفزازية والتي يؤكد فيها انه لن يمنع الرسوم
وهو ما استفز مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
وكان نص البيان " تناشد مؤسسة
شباب في الخير بإيطاليا " جميع الحكماء والمثقفين حول العالم لاسيما فرنسا ،
بالتحلي بالهدوء والعمل على نشر السلام بدلاً من تكثيفه واستفزازه من خلال نشر
رسوم كاريكاتورية مسيئة مرة أخرى بحجة حرية التعبير، نحن نرفض العنف. بكل الطرق.
وأضاف البيان " أن إثارة مشاعر المسلمين برسوم
كاريكاتورية مسيئة أمر غير مقبول تمامًا، كما أن الرد على الإساءة باستخدام العنف غير مسموح به. وديننا يرفض العنف بكافة
أشكاله، ونتمنى أن يكون الجميع مسئولا ، مع سرعة ا سن القوانين التي تحظر إهانة
الأديان والمعتقدات الأخرى وكذلك منع الإساءة لنبي الكريم صل الله عليه وسلم ولجميع الأنبياء عليهم السلام .
كما تؤكد مؤسسة شباب في الخير على الرفض الكامل لكل أشكال العنف بأي شكل من
الأشكال صورته وأسلوبه من جميع الجهات من المسلمين وغيرهم تثير مشاعر المسلمين
بتهم مهينة وأيضًا الرد بالعنف نرفضه ونرفضه بشدة. علمنا في ديننا قول الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
وتابع البيان : نتمنى أن يكون الجميع مسئولا ويسرع في
العمل على سن التشريع الذي يمنع الإساءة للدين والمعتقدات ويمنع الإساءة إلى جميع
الأنبياء ، وليس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط ...
وفي تصريحات خاصة لـ "جداريات" أكد محمد الشيخ عضو مؤسسة
شباب في الخير من إيطاليا أنهم يرفضون كافة أشكال الإساءات التي تطال النبي محمد
صل الله عليه وسلم ولجميع الأنبياء ، ونرفض العنف بكافة أشكاله ، لافتا إلى أن
النبي محمد لم يأت إلا رحمة ليس للمسلمين فحسب بل للعالم أجمع ، ومن يقرأ سيرته صل
الله عليه وسلم سيدرك أنه نبي الرحمة والإنسانية بلا منازع لافتا إلى كبار الشعراء
والكتاب في الغرب أشادوا بخلق النبي محمد صل الله عليه وسلم وبعظمته ومواقفه
وإنسانيته ورحمته في تعامله مع البشر.
وأضاف" الشيخ" أنهم يرفضون أي إساءة لأي نبي ، مناشدا الحكماء والمفكرين في العالم لاسيما الموجدين في فرنسا بالتحلي بالهدوء وعدم الادلاء بتصريحات من شأنها استفزاز مليار ونصف مسلم على وجه الأرض ، مشددا على ضرورة سن قوانين حازمة وحاسمة لتجريم التعرض للأديان وللأنبياء ، مؤكدا في الوقت نفسه على نبذ كل أشكال العنف كون الإسلام دين رحمة وإنسانية في المقام الأول .