الشاعرة ناهد شبيب تكتب: مدائن النخيل
الشاعرة ناهد شبيب
مددت في النيل حتى دجلة الرئةَ
....... ياليت صحبيَ فيها أدركوا الصلةَ
لما رجعت الى العاصي مودّعة
....... النيل خلّى سبيل الماء والتفتا
أمدّ كفيَ بالحسنى مصافِحَةً
.......... وفوق راحتيَ النسرين قد نبتا
وخلف ضلعيَ خفّاق أواعده
..... همسأ فيصرخ ياذات الوعود متى؟
من عهد ايزيس ماجفت منابعه
.........وماتمرٍد مهما للهوى كبتا
ويسألون ...
الى مصر..؟.. أقول نعم
.......ويقطر النجمُ من عيني كدمع شِتا
قدخبّأ النيلُ في صدري مدائنَه..... ذاك البريق اذا أهملتُه خفتا
شطٌّ من النّور يغري زهو قافيتي
........... وشدو بلبلي الشاميِّ ماسكتا
وجئت من غير وعدٍ أرتجي قمرا
.........حبواً اليّ على مرأى النجوم أتى