اليوم العالمي لذوي الهمم.. 7 علماء مسلمين تحدوا الإعاقة (إنفوجراف)
- الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
صورة أرشيفية
أكدت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب،أنها سجلت تراجعا في عمل النساء المغربيات، خلال الفصل الثاني من 2020، بـنسبة 17.5 في المائة.
وجاء في مذكرة للمندوبية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة (10 أكتوبر 2020)، وتناولت فيها وضعية المرأة تجاه سوق الشغل، أن هذا المعدل تراجع بمقدار نقطتين مئويتين بين الفصل الثاني لسنة 2019 والفصل نفسه من سنة 2020، ليبلغ 17.5 في المائة بعدما كان قد سجل 19.5 في المائة سنة من قبل، ومقابل 61.8 في المائة بين الرجال.
وحول توزيع هذه النسب بين القرى والمدن أفادت المندوبية أن الانخفاض كان أكثر وضوحا في الوسط القروي، حيث تراجع من 28.4 في المائة إلى 23 في المائة خلال الفترة نفسها، بينما في الوسط الحضري يتأرجح هذا المعدل في حدود 14.7 في المائة.
وحول ما يمثله السن في هذه النسب أوضحت المندوبية أن معدل الشغل يرتفع لدى النساء بارتفاع السن، لكنه يتراجع ابتداءا من 45 سنة فما فوق، إذ انتقل إلى 76 في المائة (مقابل 3.9 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019) بالنسبة للنساء البالغات من العمر ما بين 15 و24 سنة، وإلى 18.8 في المائة (عوض 19.7 في المائة) بالنسبة للواتي يبلغن 45 سنة فما فوق، مسجلا 20.8 في المائة (بدل 23.8 في المائة) لدى النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 25 و34 سنة، و23.6 في المائة (مقابل 26 في المائة) لدى النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و44 سنة.
أما بالنسبة لعدد ساعات عمل النساء، فتشير المذكرة إلى أنها قد فقدت أكثر من النصف (53 في المائة) مقارنة مع الفصل الثاني من سنة 2019، حيث تراجع العدد الإجمالي لساعات العمل الأسبوعية الفعلية للنساء من 90 مليون ساعة (بمعدل 35 ساعة أسبوعيا) خلال الفصل الثاني من السنة الماضية إلى 42 مليون ساعة (أي بمعدل 18 ساعة أسبوعيا) خلال الفصل الثاني من السنة الجارية.
وتتشكل النشيطات المشتغلات نسبيا من فئة الشباب، حيث أن 33.6 في المائة منهن يبلغن أقل من 35 سنة، ويعانين من ضعف التكوين، إذ أن ما يقارب ست نساء نشيطات من بين عشرة (58.5 في المائة) لا يتوفرن على أية شهادة، مقابل 52.6 في المائة لدى الرجال.
وحسب المذكرة ذاتها، فإن هذه النسبة تخفي تباينا حسب وسط الإقامة، حيث تبلغ 91.2 في المائة بالمناطق القروية، مقابل 31.7 في المائة بالمناطق الحضرية.
وتسجل النشيطات المشتغلات حضورا قويا بقطاع الفلاحة والغابات والصيد، بنسبة 43.3 في المائة من مجموع النساء النشيطات المشتغلات، متبوعا بقطاع الخدمات بنسبة 42.4 في المائة، ثم قطاع الصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية، بنسبة 13.8 في المائة من مجموع النشيطات المشتغلات.
وأبرزت أن أكثر من ثلث النشيطات المشتغلات (35.3 في المائة) يشتغلن كعاملات أو عاملات يدويات في الفلاحة والغابات والصيد، و 14 في المائة كعاملات يدويات غير فلاحيات أو عاملات بالمهن الصغرى، و12.4 في المائة كمستخدمات، و11.3 في المائة كحرفيات أو عاملات مؤهلات في المهن الحرفية، و8.8 في المائة كأطر عليا أو أعضاء المهن الحرة، و7.8 في المائة ضمن مجموعة المشتغلين الفلاحيين، وصيادي السمك، والغابويين والقناصين.
ولفتت إلى أنه من بين 10.5 مليون نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2020، يوجد 2.4 مليون امرأة، أي ما يعادل 22.7 في المائة، مقابل 2.6 مليون خلال الفصل نفسه من سنة 2019، ما يعادل 23.5 في المائة بانخفاض بلغ 230 ألف منصب شغل (ناقص 9 في المائة).
وفي ما يخص وضعية معدلات البطالة في صفوف النساء خلال الفصل الثاني من سنة 2020، كشفت المذكرة أن حجم النساء في وضعية بطالة وصل إلى 439 ألف امرأة أي بنسبة 29.7 في المائة من الحجم الإجمالي للعاطلين.
وتبعا لمعطيات المندوبية، فإن البطالة متفشية أكثر في صفوف النساء مقارنة مع الرجال، حيث يصل معدل البطالة لديهن إلى 15.6 في المائة (مقابل 11,1 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2019)، و11.3 في المائة لدى الرجال (مقابل 7.2 في المائة).
كما أن معدل البطالة المسجل لديهن بالمدن يقارب ضعف نظيره لدى الرجال، على التوالي 23.3 و13.2 في المائة.
أما عن معدل البطالة حسب الجنس ووسط الإقامة خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، تشير المذكرة إلى أن أكثر من سبع نساء عاملات من بين 10 (76.9 في المائة) يقل عمرهن عن 35 سنة، وأكثر من 8 من بين 10 (82.6 في المائة) يتوفرن على شهادة.
وأشارت إلى أن ثلثي النساء العاطلات (64.5 في المائة مقابل 45.2 في المائة بالنسبة للرجال) هن في حالة بطالة لمدة سنة على الأقل، و54 في المائة من الباحثات عن عمل لأول مرة (مقابل 33.6 في المائة بالنسبة للرجال).