"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الدكتور ياسر كمال، الأمين العام للتجمع العربي السلام
ياسر كمال: العالم
الآن تحكمه الماسونية.. وعلى المؤسسات الثقافية توعية الأجيال بالقضية الفلسطينية
قال الدكتور ياسر كمال، الأمين العام للتجمع العربي السلام، إن التجمع يختلف عن أي منظمة أخرى،
فدعوتنا هي السلام العالمي، لا نعادي نظاما سياسيا ولا فكرة دينية ولا سياسية، مضيفا:
قدرنا نضع للسلام حدودا رغم أنه كلمة فضفاضة وهذه الحدودو مرجعيتها هي: الشريعة
اليهودية والشريعة المسيحية والشريعة الإسلامية، ورابعا هي أخلاقك أنت الحسنة، فما
دمت تتقبل الأديان وتتعامل بأخلاقك فبالتأكيد ستكون إنسان سلام لا تحتاج لشيء آخر.
وأوضح خليل، في
تصريحات خاصة لـ"جداريات": يقوم التجمع على الثقافة الشخصية، وكي نساير
العصر في الثقافة عملنا دبلومة دبلوماسية السلام، فالسلام لا يحتاج لعنف هذه
الدبلوماسية وحنكة قائمة على 10 محاور، يتم إرسالها لمن يريد الحصول على الدبلومة يكتب
حول هذه المحاور، ثم يتم مناقشة الفرد فيها في "لقاء أون لاين".
واستطرد: ولدينا
أيضا دبلوماسية حقوق الإنسان وهي حقوق تختلف عن النعرات الغربية، لأن الغرب يستعمل
حقوق الإنسان في تمزيق الوطن العربي، فحقوق الإنسان عندنا تقوم على حقك على نفسك
أولا، وهي دبلومة قائمة على 11 محورا، ونحن نواكب العمل السياسي برؤية سلام، ونطمح
في أن نخرّج إنسانا ملما بكل نواحي المجتمع الدولي، وهي تقوم على شقين هما حقوق
الإنسان، والشق السياسي الذي لدينا فيه دبلوماسية السياسي المحترف، تشمل 7 محاور منها
اتيكيت العمل السياسي، العمل الحزبي والسياسي والبروتوكلات وإدارة الأزمات.
وأكد أن عدد
الدول المشاركة 12 دولة شمال أفريقيا بالكامل العراق وسوريا واليمن والسودان
ولبنان، ونحن لا نقبل التبرعات، وإذا أراد أحد أن يتبرع يتبرع لبلده ويساعد وطنه، نحن
نقوم على نقبل بعضنا بعضا فكريا وثقافيا.
وحول اهتمامات
القضية الفلسطينية داخل التجمع أكد "خليل"، أن شعار التجمع هو قبة
الصخرة وسيظل شعارا له حتى إلى ترفع راية الدولة الفلسطينية كاملة، فنحن عندنا
ولاء تام للقضية الفلسطينية.
وحول موقف
الاتحاد من صفقة القرن أكد أن الصفقة حتى الآن غير واضحة الملامح حتى ساسيات الضم
واعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس هو صفقة القرن، لكن في تقديري أن صفقة
القرن الحقيقة هي التطبيع الكامل الذي سيسود مع المنطقة العربية كلها، فالعامل
الآن تحكمه لا أمريكان ولا يهو ماسونية عالمية، فصفقة القرن الآن ليس الاعتراف بإسرائيل
فإسرائيل أصبحت الآن دولة موجودة قائمة فارضة نفسها في المنطقة شئنا أم أبينا فعلينا الآن
أن نحارب لكي تصبح هناك دولة فلسطين دولة كاملة مستقلة لا سلطة ولا حركة، دولة
كاملة بكل المعاني بحكومتها وبرئيسها وبعملتها وبجواز سفرها وكل شيء.
وختم "خليل" بمناشدة المؤسسات الثقافية أن تنهض بدورها الحقيقي لتعريف أبنائنا والأجيال التالية بالقضية الفلسطينية لعلهم يستطيعون من بعدنا إقام الدولة الفلسطينية.