الشاعر سلطان إبراهيم يكتب: بكاء أُمة.. "في رثاء الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق"

  • أحمد عبد الله
  • الخميس 01 أكتوبر 2020, 8:31 مساءً
  • 1222
أرشيفية

أرشيفية

تبكي "الكويت" فقيدها و"منوف" ** الآن يرحل عالمٌ وشريفُ

تبكي " قويسنا" زهرة من روضها **  تبكي الحجاز ونجدها المشغوف

تبكيك أمتك المُقرَّح جفنها ** في الخافقين فؤادها المخطوفُ

تبكيك مصر نخيلها و ربوعها ** فبها تأسى في خطاك ألوفُ

يا مُسْرجا أفق العلوم بفقهه ** لن يحجب القمر المنير خسوفُ

ومضيت ترحل في طريق هداية ** أنى يكون الحق رحت تطوفُ

لله در من استقام مسيره ** لله يســـرع والأنام وقـــوفُ

المنهج السلفي أنت رعيته **لتظل تزهر في رباه قطوفُ

ونثرت من روض التراث زهوره ** وبك استطاب الوعظ والتأليفُ

نافحت في رد المغير على الحمى ** بأدلة سطعت فخاب مُحيفُ

الحق أبلج والدعاوى تنتهي ** فالشيخ صاحب رؤية وحصيفُ

وصدعت لم تخش الملامة بالهدى ** والله يرعى إذ تحيط حتوف

شهدت لك الدنيا بحسن خليقة ** النبل سمتك والفؤاد عطوفُ

فالآن نم يا طاهر مستبشرا ** بجزاء ربك عنده المعروف

درب العلوم إلى الجنان موصل** والعالمون على المليك ضيوف

الله يرفع ذكرهم وبيوتهم ** نعم الثواب إذا يفيض لطيف

تعليقات