أحمد الفولي يكتب: من داخل ملتقى السرد.. "فلسطين في القلب"

  • أحمد عبد الله
  • الثلاثاء 29 سبتمبر 2020, 02:34 صباحا
  • 2286

ليلة عظيمة اجتمع فيها الأشقاء من دولة فلسطين الأبيّة، في ضيافة ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الناقد الدكتور حسام عقل، رئيس مجلس إدارة الملتقى، وبحضور الدكتورة سلسبيل بسيسو مندوب سفارة دولة فلسطين، والروائية الفلسطينية فدوى عباس، والمستشار  إياد يوسف حسن النجار، مستشار العلاقات الدولية بالتجمع العربي للسلام العالمي، والكاتبة عزة عز الدين، والروائية اليمنية فكرية شحرة، والكاتبة انتصار ربيع، والشاعر محمد عبد الله، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين العرب.


افتتحت الكاتبة عزة عز الدين، الندوة الفلسطينية، وكانت كعادتها مبدعة في كلماتها، مؤكدة على مكانة فلسطين، في وجدان كل عربي ومسلم، وعلى عاصمتها القدس، والتي كانت وستظل عربية -بإذن الله-.


وشارك الدكتور حسام عقل، رئيس مجلس إدارة ملتقى السرد العربي، بكلمة ماتعة، حول مكانة فلسطين، والقضية الفلسطينية، وأنها هي القضية الأولى للعرب والمسلمين، وأن الشعب الفلسطيني دائما عنده إرادة الممانعة، وهذا ما نراه من خلال تشبث كل فلاح فلسطيني بأرضه، وكل مثقف فلسطيني أيضا. 


وأضاف عقل خلال كلمته التي ألقاها في الليلة الفلسطينية الثالثة، بمقر الملتقى، أن القدس نعرف تاريخها وينبغي أن يحفظ، مشيرا إلى حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وتابع عقل، هذه الليلة تمثل ضمير المثقف المصري الذي لا يعرف إلا فلسطين، المتجذرة في قلوبنا جميعا، بل نعيش ونعلم أولادنا هذا الدرس، ونشكر هذه الوجوه الوضاءة التي وافقت على هذه الدعوة، مشيرًا إلى هديل الهشلمون التي هاتف أسرتها تلفونيا عند رحيلها، والتي قتلها العدو الصهويني عند المعابر، ولم تتراجع سنتيمترا واحدا، مستمسكة بأرضها.


تحدث عدد من الأشقاء الفلسطينيين، بعدد من الكلمات والقصائد، حول القضية الفلسطينية ومكانتها، في احتفالية رائعة، أكد فيها الحضور المصري والفلسطيني على أن "فلسطين في القلب"، وأن التغيرات الجديدة الطارئة على الساحة السياسية ما هي إلا محض تصريحات إعلامية ودبلوماسية، وأما الشعوب فلا زالت القضية الفلسطينية محفورة بداخلهم، رغم المستجدات التي نراها من حولنا.

تعليقات