"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
أفلا تبصرون.. ماذا تعرف عن سمكة التيليسكوب؟
كيف كان يرى علي عزت بيجوفيتش المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة؟
سر تعريف لفظ "السلام" وتنكيره في القرآن الكريم
إطفاء المصابيح ليلاً إعجاز نبوي يقي من التلوث الضوئي
من دروس الهجرة النبوية الشريفة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
صفاء عز
قالت الكاتبة صفاء عز، رائدة الأعمال المتخصصة في إدارة المشروعات المعنية بالتدريب والتوجيه وتطوير الذات، إن مشروع تأسيس وكالة أدبية متكاملة لخدمة الأعمال الثقافية قبل وبعد النشر في مصر، كان حلما تحقق مع السعي، بوجود شركاء للحلم يؤمنون بمشروعيته ويملكون المهارات والعزيمة والإصرار على تحقيقه في أبهى صوره.
وأشارت- خلال كلمتها في حفل إطلاق أول وكالة أدبية متكاملة لخدمة الأعمال الثقافية قبل وبعد النشر في مصر، إلى أن التفكير في إنشاء الوكالة الأدبية كان نابعًا من وجود إيمان راسخ بأن أصحاب الأحلام المتشابهة لابد وأن يلتقيا يومًا، وأنه مع السعي في سبيل تحقيق حلم ما؛ ستجد الدائرة تتسع وتضم معك من يملكون نفس الحلم، وهذا بالضبط ما حدث مع الوكالة الأدبية.
وأضافت أنها مرّت بتجربة نشر كتابين من قبل مع مجموعة من الزملاء، وقاموا بطباعته بمعرفتهم، متابعة: "حينها أدركت أن الرحلة غير ميسرة، وأن هناك الكثير مما يمكننا فعله لإخراج الإبداع بشكل أسهل وأكثر احترافية"، متابعة: "وكان اللقاء مع صاحب نفس الحلم الأستاذ عماد العادلي، واتفقنا وبدأنا واكتشفنا أننا فريقا رائعا، فكلانا يملك مهارات لا يملكها الآخر، وبهذا نكمل بعضنا، وهذه أهم سمة في الفرق الناجحة، ومن هنا انطلقت الوكالة الأدبية وخرجت للنور بعد وضع نظام محكم ومحترف لإدارة المشروعات بمعايير جودة عالمية.
وأوضحت أن الهدف من تأسيس الوكالة الأدبية هو إخراج العمل الإبداعي في أفضل صورة ممكنة، ووضع أطر احترافية للمشاريع الثقافية المختلفة، حيث تعني الوكالة بصناعة الكتاب في كل مراحله بداية من التحرير ومُراجعة النَص الأدبي أفكارًا ولُغة وأسلوبًا وصِياغةً؛ للوقوف على مكامن القوة وتدعيمها ونقاط الضعف ومُعالجتها، وانتهاءً بالوصول بالنص إلى أفضل صورة مُرضية، وهى المهمة التي يقوم بها أهل الاختصاص.
وتابعت أن الخدمات تتضمن التصحيح اللُغوي، والتنسيق والإخراج الداخلي للكتاب، وتصميم الغُلاف، وخَدمات التَسويق الإلكتروني، وعقد حَفلات تَوقيع للعمل، وتصوير الحدث بشكل احترافي واستخدام الصور في الدعاية للعمل، وبناء جسر تواصل بين الكاتب ووسائل الميديا المختلفة ليحظى مؤلفه بالاهتمام الذي يستحقه.
واختتمت قائلة: "أتمنى أن يلقى ما تقدمه الوكالة رضاء المبدعين ودور النشر، وأن يمدونا باقتراحاتهم دائمًا لمزيد من التميز في خدمة الحركة الثقافية في الوطن العربي".
وشهد حفل الإطلاق حضور كلًا من: أحمد مراد، عمرو العادلي، ضحى عاصي، أحمد القرملاوي، هالة البيشبيشي، أحمد مدحت سليم، محمد هشام عبية، شيرين سامي عاطف عبيد، إبراهيم عادل، مصطفى الطيب، مصطفى الفرماوي، فتحي المزين، شريف الليثي، محمد توفيق، نانسي إبراهيم، محمد الطنة، علي عبدالمنعم، إيمان مهدي، عمرو عادل، باهر بدوي، علاء فريد، شريف عبدالهادي، علاء عمر، ابتسام أبو سعدة أحمد غريب، لخضر بن الزهرة، عمر سكر، هشام الجمل، صلاح هلال، أمل حجازي، وغيرهم من الكُتاب وأصحاب دور النشر والمهتمين بالشأن الثقافي.
جدير بالذكر أن الوكالة الأدبية برئاسة المستشار الثقافي عماد العادلي، والكاتبة ورائدة الأعمال المتخصصة في إدارة المشروعات المعنية بالتدريب والتوجيه وتطوير الذات صفاء عز، تُقدم خدماتها كاملة لدور النشر المصرية والعربية، كما أنها تُقدم أيضًا خدماتها للأفراد بشكل مُنفرد؛ حيث تهتم بصناعة الكتاب في كل مراحله، بداية من التحرير ومُراجعة النَص الأدبي أفكارًا ولُغة وأسلوبًا وصِياغةً، كما تهتم بالتنسيق والإخراج الداخلي للكتاب، وتصميم الغُلاف، وتقدم خَدمات التَسويق الإلكتروني، وعقد حَفلات تَوقيع للعمل، وتصوير الحدث بشكل احترافي واستخدام الصور في الدعاية للعمل، وبناء جسر تواصل بين الكاتب ووسائل الميديا المختلفة ليحظى مؤلفه بالاهتمام الذي يستحقه.
