"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الدكتورة سلسبيل بسيسو
أكدت الدكتورة سلسبيل بسيسو مدير المركز الإعلامي لسفارة دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، أن هناك محاولات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال لطمس كل ما هو عربي وإسلامي وفلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هناك مقاومة من نوع خاص يمارس كل فلسطيني من خلال دوره وهى مقاومة تهويد الأراضي الفلسطينية وتغييب التراث الفلسطيني بكل ما تحمله الكلمة من معنى من قبل سلطات الاحتلال.
وأضافت "بسيسو" في تصريحات خاصة لــ "جداريات" أن وزارتي الثقافة الفلسطينية والخارجية يلعبان دورا مهما في الحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني سواء داخل فلسطين أو خارجها من خلال عقد المعارض والمؤتمرات الدولية في أنحاء العالم لتظل ثقافة وهوية فلسطين حاضرة بقوة ، لافتة إلى يوم 7 أكتوبر المقبل سيكون اليوم الوطني للتراث الفلسطيني وهو اليوم الذي نحرص فيه على إبراز كل ما يتعلق بالهوية الفلسطينية، منوهة أيضا إلى أن الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العربية تعليما وهو ما ساعد على الحفاظ على روح الثقافة الفلسطينية مشيرة إلى أن كل أم تغرس في نفس أطفالها فلسطين الأرض والتراث والثقافة والتقاليد وكل شيء من شأنها يبرز ويعزز من القيم الفلسطينية في نفوس الأطفال.
وأوضحت "بسيسو" أن محاولات سلطات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية ليست وليدة اليوم ، بل تمتد لأكثر من 72 عاما ، لا يريدون أي ملامح لأي هوية عربية أو فلسطينية، على أرض فلسطين ، مؤكدة أن كل هذه المحاولات كان مصيرها الفشل الذريع وستظل هكذا إلى الفشل الدائم، لأن هناك مقاومة غير عادية ضد هذه المحاولات الخبيثة من قبل سلطات الاحتلال ، مؤكدة أن الفلكلور والتراث الفلسطيني سيظلون سفراء فلسطين في انحاء الأرض .