أندلس رشدي تكتب: عزة عز الدين وردة يانعة وكاتبة رقيقة

  • أحمد عبد الله
  • الجمعة 25 سبتمبر 2020, 10:38 مساءً
  • 882



كلمة شكر وتقدير ملؤها الحب والمودة للكاتبة اللامعة والإعلامية المتميزة الأستاذة عزة عز الدين .

إيماء إلى تلك الأمسية الرائعة، التي عقدت بملتقى السرد العربي، وذلك يوم الإثنين الموافق 21/9/2020، والتي كانت ضيفتها الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز ،أود أن أعبر عن خالص امتناني وسروري لتلك الوردة اليانعة، والزهرة النضيرة التي تزدان بها الأجواء متى  تحلت بها، والتي تتعطر بها الأرجاء متى انتثر فيها  نسيمها اللين الرقيق ،تلك الكاتبة رقيقة المشاعر والأحاسيس ،والإعلامية النشيطة الأستاذة عزة عز الدين ، فهي التي لم تألو جهدا في سبيل إنجاح تلك الأمسية المتميزة ،التي اتسمت بحسن التنظيم ،وجودة الإعداد ،بما يليق ومكانة تلك الفنانة القديرة التي يعشقها المصريون جميعا .

وهنا يجب علينا جميعا أن نتمهل قليلا ،فما كان لتلك الأمسية أن تلاقي مثل ذلك النجاح ،لولا ذلك  الجهد المبذول من قبل الأستاذة عزة عز الدين ،التي تعد بمثابة  العصا السحرية التي جعلت من تلك الأمسية لوحة جميلة متناسقة الألوان ، وحسنة التكوين فطابت لها النفوس واستطابت بها  الأرواح ، ولا شك في أنها قد بذلت أقصى الجهد منذ بداية التحضير لذلك اللقاء المرتقب، مرورا بإعداد منصة الاحتفال ، وحتى ترتيب المداخلات والفقرات التي تخللت تلك الأمسية ، فما لبثت أن أضفت عليها من روحها الرقيقة ، ونفسها التواقة للجمال المزيد والمزيد من المتعة والألق.

وياله من حوار شيق ذلك الذي أصغينا إليه كل الإصغاء،والذي استمتعنا به كل الاستمتاع ، ذلك الذي أجرته الأستاذة عزة بوصفها إعلامية متميزة وواعدة ، مع تلك الفنانة القديرة ،التي أبدت بدورها اهتماما ملحوظا بما تستمع إليه من أسئلة ،ولا غرابة في ذلك فقد كان حوارا يتميز بحسن الأداء وقوة التركيز ، ووضوح الفكرة ،وذلك لكونه يقطر محبة وتقديرا وعرفانا لتلك الفنانة القديرة ، فكان له أبلغ الأثر في نفوس جميع الحاضرين ،الذين وضعوا نصب أعينهم  معايشة الأجواء بكل شغف واهتمام .

وإنني لأستطيع أن أؤكد أن الأستاذة عزة عز الدين ما زال في جعبتها الكثير والكثير، فهى من الشخصيات المعطاءة التي تبذل أقصى ما في وسعها في سبيل إسعاد الآخرين.

تحية من القلب لتلك الأيقونة الأدبية النادرة ،وهنيئا لنا ما حققته لنا من سعادة منقطعة النظير في تلك الأمسية ذات الألق والبهاء .

تعليقات