"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
"أمر شخصي".. المسلسل الذي تصدر المراكز الأولى وأصبح "التريند" بمحركات البحث "جوجل" و"يوتيوب" في مصر والوطن العربي، وذلك بعد تحقيقه مشاهدات عالية خلال الأيام الأخيرة.
إذ كان يُعرض على شاشات الـ "dmc" من السبت للأربعاء على مدار أسبوعين وتدور أحداثه في عشر حلقات تسرد قصة حياتية تلامس الواقع وتعكس حقائق تمس قضايا مجتمعية مهمة برغم قلة عدد الحلقات .
المسلسل من إخراج محمود كامل وقصة عمر عبدالحليم وهو بطولة جماعية لـ شيري عادل ومحمد عادل بمشاركة نهال عنبر، جمال عبد الناصر، ايهاب فهمي، عزة بهاء ومجموعة من الوجوه الصاعدة.
دارت أحداث المسلسل حول قصة فتاة تخطت الثلاثين ولم تتزوج مما أثار في نفس الأم انزعاجا لتخطي ابنتها سن الزواج...لذا سارعت بتزويجها من الشاب الذي أعجبت به الابنة دون التحقق والتدقيق عنه وعن تاريخه، مما تسبب في أزمات عنيفة في حياة الابنة "شيري عادل - هاجر" بعد اكتشافها أن الزوج "محمد عادل - عمرو" مدمن مخدرات، وجاءت التعليقات على حرفية شيري عادل ونضوجها الفني بعد فترة غياب.
وتدور أحداث المسلسل في إطار عائلي يعكس الواقع وتتقاطع خطوط كثيرة تبرز عدة مشكلات حياتية، واستطاع كامل أن يبرز دور الأم العطوفة المثابرة في تربية أبنائها بدور الفنانة "نهال عنبر" ودور الأب الحنون الذي يحاول إصلاح ابنه حتى آخر نفس فيه كما جاء بدور الفنان القدير "جمال عبد الناصر" ليحفظ في الأذهان دور الأم والأب الحقيقي في حياة الأبناء وليقدم نموذج جيد عن شكل الأسرة، مما جعل العمل يُشعل لمدة أسبوعين كاملين وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات على المشاهد والشخصيات والأحداث.
كما يُشهد لصناع العمل سلاسة الحوار ورقته .. تصوير المشاهد الإنسانية بطريقة أقرب إلى العفوية .. اختيار الديكورات والملابس التي تتناسب مع كل شريحة مجتمعية ومع كل شخصية كما أظهر العمل، مع الحفاظ على الشكل الراقي للأسرة المصرية باختلاف طبقاتها ومعالجة الأزمات بطريقة منطقية ليس فيها الشكل المعتاد للمبالغات الدرامية، حتى النهاية جاءت على غير توقع بعض المشاهدين، فرغم مرور الابنة من أزمتها وعادت لقوتها ولبناء مستقبلها إلا أن المخرج لم يعمد إلى النهايات السعيدة التي تبدو في أحيان كثيرة مبالغة درامية غير محسوبة
وفي تصريح خاص من مخرج العمل محمود كامل لـ"جداريـات"، قال: "النهايات السعيدة ليست منطقية ولا تتطابق في الكثير من الأحيان مع الواقع الذي نعيشه".