باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
قال المهندس إحسان محرم، صاحب مبادرة إعادة رفات سليمان الحلبي من فرنسا إلى حلب، إن مبادرته جاءت على خلفية نجاح الجزائر في استعادة 24 رفات لأبطالها الشهداء من فرنسا ودفنهم في الجزائر موطنهم الأصلي والاحتفال بهم والصلاة عليهم.
وأضاف محرم في ندوة لملتقى السرد العربي بعنوان الثقافة المخطوفة، بعد هذه المسألة بدأت أفكلا المسالة من الجانب الأمريكي باعبتاري مواطنا أمريكيا، وليس حيث العاطفة المصري، والجانب الأمريكي القانوني يقول إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، والجانب الفرنسي في محاكمة سليمان الحلبي كان غبيا وخالف القانون فقد قاموا بحرق الذراع اليمنى لسيلمان الحلبي قبل ثبوت إدانته وهذا خطا قانوني، كما انهم حاكموا سليمان الحلبي طبقا للقوانين العسكرية الفرنسية وليس القوانين المدنية وهذا خطأ قانوني آخر.
وأكد محرم أن طريقة قتل سليمان الحلب كانت بشعة جدا ومخالفة لحقوق الإنسان، حيث تم قتله بالخازوق وهو خطأ قانوني آخر ففي ذلك الوقت حال ثبوت إدانة القاتل كان يُقتل بالمقصلة وليس الخازوق، ثم بعد ذلك أخوا جثة الحلبي ووضعوها في متحف يسمونه متحف الإنسان وأنا أسميه متحف العار وكتبوا تحته "قاتل".
وقال محرم أنه في مبادرته بإعادة رات سليمان الحلبي سوف يذهب إلى فرنسا وأرفع القضية أمام المحاكم الفرنسية وأذكر كل هذه المخالفات التي مر عليها 220 عاما لكننا لا ننساها، مؤكدا أنه سيطالب الأمم المتحدة بغلق متحف العار الذي تسميه فرنسا متحف الإنسان لأنه يخالف حقوق الإنسان، وإعادة رفات الحلبي ودفع تعويض عن هذه الجرائم يتم اقتسام قيمته بين الأزهر وبدلية حلب مسقط رأس سليمان الحلبي، واختتم محرم أن يتم التواصل معه للتحرك بشكل جماعي في هذا الاتجاه حتى تحقيق هذا الأمر.