"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الكاتب الموهوب د/ أحمد خالد مصطفى
على
مائدة ملتقى السرد العربي أقيمت ندوة أدبية لمناقشة الرواية الأولى للكاتب الموهوب، الدكتور أحمد خالد مصطفى (انتخريستوس) التي حققت نجاحات كبيرة ومبيعات واسعة في مصر
والوطن العربي والتي أثارت جدلا كبيرا وقت صدورها عام 2015م ، وانفردت جداريات
بحوار مع الكاتب، وإلى نص الحوار:
-
- في البداية أرحب بالدكتور أحمد خالد مصطفى وأود أن يعرفنا الكاتب بنفسه؟
أحمد خالد مصطفى روائي
مصري حاصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا وعمري 35 عاما
..كنت مقيما في المملكة العربية السعودية لفترة طويلة وحاليا أقيم في مصر.
-
- كيف بدأت مشوارك الأدبي ؟
بدأت الكتابة في
المرحلة الجامعة وقمت بنشر بعض القصص القصيرة على المنتديات وصدرت لي أول رواية
عام 2015م (انتخريستوس) ومن ذلك الحين تفرغت للكتابة ، وقمت بعد ذلك بكتابة
الروايات أرض السافلين وملائك نصيبين ، كما قمت بترجمة رواية مطرقة الساحرات
للكاتبين هاينريش كرامر ويعقوب سبرنجر من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية.
-
- مَن أكثر الكتاب الذين تأثرت بهم ؟
د/
أحمد خالد توفيق ، د/ نبيل فاروق ، د/ مصطفى محمود ، نجيب محفوظ ، كما تربيت منذ
صغري على مشروع القراءة للجميع الذي أطلقته السيدة سوزان مبارك والذي أتاح لنا
جميع الكتب من مختلف الثقافات واللغات في جميع أنحاء العالم.
-
- ما هى الرؤى والأهداف التي تسعى إليها من خلال أعمالك
الأدبية ؟
تسليط الضوء على بعض
الأفكار والقضايا المغلوطة المتغلغلة في المجتمعات وفي نفوس الناس والتي تزيف
التاريخ وتغير مفاهيم الناس والمبادئ لديهم وتؤثر على تفكير الجيل الصاعد من
الشباب خاصة القراء منهم والتي أرى أنها قد تسبب الأمراض الاجتماعية والدينية
للأمم والشعوب والسعي في معالجتها عن طريق الرواية.
-
- تميز د/ أحمد خالد مصطفى
بأسلوب سرد فريد أكسبه جمهورا كبيرا.. ما هو السر في هذا الأسلوب ؟
في
الحقيقة أنني من عشاق السينما وألعاب الفيديو والاينمي الياباني وخاصة الذي يعرض
الأحداث بشكل مختلف عن غيرها وأتابعها بشكل مستمر منذ الصغر مما أكسبني سعة في
الأفق والخيال وسعة في الوصف ، مما جعلني أسعى لأسلوب عرض خارج صندوق المألوف.
-
- من بعد نجيب محفوظ ويوسف إدريس و احسان عبد
القدوس وغيرهم من الراحلين .. ما هى الحلقة المفقودة التى تحول بين الروائيين
المصريين والعرب وبين الوصول الى العالمية ؟
بسبب
ضعف حركة الترجمة للأعمال العربية التي تظل داخل المحيط العربي بالرغم من أنها
تفوق أعمالا أجنبية ، نظرة الدول الأوروبية والغرب بشكل عام لنا على أننا عالم
ثالث فنظرتهم لنا كنظرتنا لموزمبيق فنحن بالنسبة لهم لا نمثل شيئا مما أدى إلى
صعوبة نشر الأعمال العربية في الدول الأجنبية أيا كان قيمتها وجودتها ، ضعف
الثقافة والفن العربي حيث أنه يسعى لتحقيق المكاسب المادية والسياسية ولا يسعى لإيصال
رسالة أو تحقيق مبدأ أو الارتقاء بثقافة البلد بالرغم من أننا نمتلك كوادر في
الوسط الفني والثقافي على أعلى مستوى.
- - ما هو تقييمك لوزارة
الثقافة واتحاد الكتاب المصري ؟
في
الحقيقة لا أعلم أي شئ عنهما ، فلا أعلم سبب وجود اتحاد الكتاب ولا النشاطات الذي
يؤديها ، كما أنني لا أعلم شيئا عن النشاطات التي تؤديها وزارة الثقافة أو الخدمات
التي تقدمها للقراء أو لعامة الناس.
-
- الى من تهدي أعمالك الأدبية
؟
أهديها
الى القارئ العربي.
-
- بم تحب أن تنصح جمهورك من
القراء ؟
لا
تصدق كل ما تقرأ ، ابحث بنفسك عن أصل المعلومات والحقائق.
-
- ما هو انطباعك عن الندوة وملتقى السرد العربي
؟
هكذا
تكون الندوات ، هكذا يكون النقد ، والا فلا.