هيثم طلعت يطالب بمحاكمة سعد الدين الهلالي: "الهرمنيوطيقا الباطنية" خطر أشد من الإلحاد
- الأربعاء 23 أبريل 2025
مُغلِقاً في وَجْهِ
هذا الّليلِ
بابَهْ
لَمَّ ما قَد ظّلَّ
مِنْ وَهْمِ
الكِتابَةْ
مُدْرِكاً في آخِرِ الفنجانِ
أنَّ الْقَهوةَ المَلْساءَ
ما عادتْ
شَرابَهْ
أسْنَدَ الدُّنيا
على عُكّازِهِ
بَعدَ أن أهدى
لِمَن مَرّوا
شَبابَهْ
كانَ يَطْهو الوقتَ
حتّى فاتَهُ
أيَّ وقتٍ
ذلك الْ يَرْجو
إيابَهْ؟
كُلَّما يَدْنو مِنَ الدُّنيا
يَراها
كَيفَ كالمَلهوفِ
تَسْتَجدي اقْتِرابَهْ
كيفَ يَنْجو
مِن صَباباتٍ
عليْها
كانَ يَبْني
دونَما وَعْيٍ
سَرابَهْ
خارِجاً
مِنْ كِيسِهِ المثقوبِ
غَنّى
لَحنَهُ المَنسِيَّ جُرحاً
في الرَّبابَةْ
مُلْقياً
في لُجّةِ القتلى
سؤالاً:
أيُّ قابيلٍ سيُدرِكُ ما أصابَهْ؟
ثمَّ
مِنْ مَوتَينِ
مَنبوذينِ
نادى:
مَنْ سَيُهدي اخْوَتي الحَمْقى
غُرابَهْ؟
مُتْعِبٌ
أن يستَفيقَ الآنَ
صوتي
مُوجِعٌ
أنْ أسْمَعَ الآنَ
الإجابَةْ