باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
الأديب مدحت مطر
أُنادي عليكَ .. فأبعث إلىَّ
طيوراً من الفجر
... تحملُ رداً .. لهذا السؤال
تعال إلىَّ .. فما زال في العمرِ
بعض الخلود
ولا زلتُ أنتَ إختياري الوحيد
ولا زلتُ أنتَ حياة المحال
أتيتُ إليكَ
حزينة لأني .. تهاوَت حياتي
وأصبحت حلماً .. بعيد المنال
فدعني أُحبَك
وأرحلُ نغماً على راحتيك
وأنسى عذابي .. ويأسُ الضلال
فلازال في القلب
نبضُ الحياة
ولازالَ في الروحِ طعم الخيال
تعالىَ إلىَّ
فمهما رحلت
ستبقي بنبضي
خلوداً وحلماً .. ورمز الكمال
تهاوى الزمانُ على وجنتيك
وأصبح عرساً يزِف القوافي
يساوي حياتي
وبعض الدلال ...
وأحلام عمري بدونِك .. ضباب
كعُمراً يمُرُ وينشر معه
بعض الظلال ...
ويأسىَ يمُرُ
عذاباً علىَّ
طيوراً حزينة
تطير لعُشٍ فوقَ الرمال
أناديكَ هيا
لِنَرحَل سوياً
وننسىَ زحاماً
ووهماً يمر
كمر التلال
دموعي تنادي
عليكِ فهيا
ففي الروحُ عِشقاً
يخافُ المنية
وفي النبض حباً
يريد الحلال
أعيشُ بدونِك
جحيماً لأني
أراكَ وفي العين
رمزُ الجمال
أراكِ إنهياري
أراكِ إنتصاري
ونور الهداية
وموتُ الشهادة
وشكل الهلال