الكاتبة رانيا حمدي: لا أنشغل بـ"النسوي والرجولي".. ولا أفكر في الكتابات الجريئة

  • جداريات 2
  • الثلاثاء 15 سبتمبر 2020, 6:20 مساءً
  • 1283
الكاتبة رانيا حمدي

الكاتبة رانيا حمدي

 

قالت الكاتبة السكندرية الشابة رانيا حمدي، إن أعمالها تتناول القضايا الإنسانية والواقعية ولا تلتفت إلى تقسيم الأدب إلى ما يسمى نسوي ورجولي، كما كشفت رانيا حمدي أن أعمالها تخلو من الأعمال الجريئة وأنها تخرج مشاهد الحب بلغة راقية في حال احتاجت لذلك، كما كشفت في حوار خاص لـ"جداريات" عن أهم من أثروا فيها، ونمّوا موهبتها على رأسهم والدتها مدرسة اللغة العربية، وإلى نص الحوار.

 

في البدء نود أن تقدم لنا الكاتبة رانيا حمدي بطاقة تعريف بنفسها.

رانيا حمدي ليسانس آداب قسم اجتماع، بكالوريوس إعلام، ماجستير إدارة أعمال، صدر لي المجموعة القصصية أنثى مع وقف التنفيذ وهي تتناول إناثا مكتملات الأنوثة، لكن لديهن مشكلات فمنهمن من ترملت ومن تأخر سن زواجها أو المطلقة وقد تعاملت في هذه المجموعة مع الأعراف العربية وتعاملها مع المرأة ورغبة المرأة في الحرية.

 والمجموعة القصصية "ذاكرة جرح"، تتناول المشكلات من وجهة نظر الرجل والمرأة، المشكلات والقضايا الاجتماعية مثل ثورة 25 يناير، لكن لا ذكر كبير للسياسة بها.

كيف تبني الكاتبة رانيا حمدي شخصياتها؟

عادة لا أكتب أسماء للشخصيات فأتحرى عدم ذكر أسماء وفي حال كتابة أسماء تكون دالة على الشخصيات، ولا أتناول الشكل ولا الملامح الجسدية، ما عدا قصة "العيطموس" من مجموعة أنثى مع وقف التنفيذ الوحيد هي التي حددت لها ملامح الشكل والجسد وتحريتها لأنها تدور حول المرأة العربية (البدو).

وماذا عن المكان؟

المكان القصصي له أهمية كبيرة لأنه حتى لو لم نعش فيه فإن القارئ يتعايش معه، لذلك أهتم به وأتناوله بإتقان.

لماذا دوما تطعمين أعمالك بالأغاني؟

الأغاني يعيش معها القارئ وتجذبه سواء الأغاني القديمة أو أغاني التسعينيات أمثال عمر خيرت، ولا تمثل الأغاني عبئا على النص لأن مساحتها محدودة.

هل نحن في زمن الرواية والقصة القصيرة ماتت؟

كل نوع أدبي يستحق أن نأخذ بالنا منه بشكل متساوٍ تماما، لأننا لو أهتممنا بالرواية فقط لن نجد قصة قصيرة، ولو اكتفينا بالرواية لن نجد شعرا. الأمر يرجع لما نجد أنفسنا فيه.

إي لغة تستخدمينها في الحوار القصصي؟

الحوار في أعمالي فصيح، لكن أحيانا أستخدم العامي للاقتراب من القارئ أكثر، وهذا ليس كثيرا.

من أكثر من أثروا في رانيا حمدي؟

كل من قرظات له تأثرت به مثل نجيب محفوظن نور عبد المجيد، أحلام مستغانمي وغيرهم، لكن في النهاية خرجت بأسلوبي الخاص.

كيف تعامل النقد مع أعمالك؟

ناقش لي بعض النقاد أعمالي وأشادوا بها، ومنهم د. مدحت عيسى ود. منير عتيبة ود. محمد مخيمر، وكلها كانت آراء إيجابية والانتقادات كانت بسيطة في الطباعة.

من الذي نما موهبة رانيا حمدي؟

الفضل لأمي في ذلك فهي مدرسة لغة عربية فدائما ما كانت تصلح وتهذب لي ما كانت تطلع عليه من الخواطر التي أكتبها وأنا صغيرة، وكذلك ساعدني مدرس لغة عربية في المدرسة، ومع القراءات نمت موهبتي ومؤخرا شملني أ. منير عتيبة ود. مدحت عيسى ود.محمد مخيمر بالتوجيه وإبداء آرائهم في عمالي.

كيف ترين تقسيم الأدب إلى نسوي ورجولي؟

لا يوجد شيء اسمه أدب نسوي ورجولي وهذا التقسيم ناتج عن المجتمع وأنا لست معه، ولا أنشغل به بدليل أنه كثيرا ما يكون الرجل هو الراوي في أعمالي و"ماسك الكاميرا"،

هل تكتب رانيا حمدي كتابات جريئة؟

لا أفكر فيها نهائيا أتحرى ألا يكون هناك شيء خادش لحياء القارئ ولو هناك مشهد حب، فإنني أستخدم في وصفه لغة راقية لإخراجه بشكل محترم و ارقٍ.

تعليقات