"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
الشاعرة د. شيماء عمارة
قالت الدكتورة شيماء عمارة، الشاعرة المعروفة، إن حبها للشعر منذ الصغر، حيث كانت تحفظ الشعر وتقوم بإلقاءه.
وأضافت عمارة في حوارها مع جداريات، أن سفرها للخارج خلق عندها مفردات جديدة ورؤية مختلفة عما سبق، حيث أثرت بشكل ما في استخدامها للألفاظ ومقاصدها واستنباط المعاني وفي شكل الصور الشعرية التي تعمد إليها في الكتابة.
- حدثينا عن بداية
اهتمامك بالوسط الثقافي بشكل عام.. والقراءة بشكل خاص؟
ينقسم الأمر إلى مرحلتين: الأولى - بدأ فيها اهتمامي بالوسط الثقافي مع بداية ظهور منتديات ثقافية على الفيسبوك في شكل جروبات أو صفحات يقوم فيها المشتركون بعمل مساجلات شعرية ومسابقات، وكانت مشاركاتي حينذاك كلها إلكترونية فقط وكان هذا كله قبل عام 2014.
المرحلة الثانية - بدأت اهتم بالأنشطة الثقافية على أرض الواقع وكان في الشهور الأخيرة من 2014، حينما سمعت بتأسيس قاعة للقراءة والاجتماعات الثقافية بنادي نقابة المهندسين بالجيزة.
حينها فكرت في تطوير المسألة وبدلاً من أن تقتصر على مجرد لقاءات عشوائية غير مرتبة أو قاعة صغيرة متوفر بها مكتبة تحوي بعض الكتب لتوفير مناخ مناسب للقراءة، تقدمت بمشروع لنقابة المهندسين بالجيزة بإقامة صالون ثقافي شهري ندعو إليه الشعراء من مختلف أنحاء مصر، ثم بعد عدة سنوات أصبحنا ندعو مشاهير الشعراء من الوطن العربي كله لإقامة أمسيات ثقافية من خلال صالون "شيماء عمارة" بنقابة المهندسين.
- ماذا عن حبك للشعر..
وما هو أبرز ما كتبتي؟
أحببت الشعر منذ الصغر، وقبل أن أعرف أن لديّ المقدرة على كتابته، إذ كنت أحفظ كل الشعر المتاح لي في الكتب الدراسية وأقوم بإلقاءه على مسامع زملائي بالمدرسة والمدرسين ووجدت استحساناً كبيراً من مدرسيني على طريقة نطقي وإلقائي التي وهبني الله إياها
منذ ذلك الحين ارتبطت جداً بالشعر وبدأت الكتابة وأنا في المرحلة الإعدادية من عمري، وكانت طبعاً كتابات طفولية ساذجة، ولكنها كانت في وجهة نظري إنجاز عظيم وقتها، حينما استشعرت أني قادرة على نفس الفعل الذي قام به الشعراء الذين كنت أقوم بإلقاء قصائدهم، وأبرز ما كتبت قصيدتي "ناسك الحب" من الشعر العمودي بالفصحى، و"القصاصات" في النثر.
- ماذا
عن ملتقى السرد العربي.. وطبيعة علاقتك به وبالدكتور حسام عقل؟
علاقتي بالدكتور حسام عقل - هذا الرجل الراقي والناقد الفذ الذي له عين مختلفة يرى بها، ولسان آخر يحكي به رؤيته النقدية- علاقتي بدأت به منذ أكثر من عامين حينما سمعته في ندوة لمناقشة إحدى الروايات بالأوبرا، وانبهرت بطريقته ودقته في تناول جوانب الرواية سلبا وايجابا بطريقة سلسة مفهومة ودون تنظير طويل أو تذييل الجمل بالمصطلحات الفخمة الجوفاء كآخرين من النقاد
وقتها عرفت أنني أمام رجل يعرف قيمة الكلمة وتعرفت إليه وهو بكرمه دعاني لزيارة الملتقى،
ثم أكدت لي المعلومة عن ملتقى السرد العربي وماهيته وما يقدم لمحبي الأدب والشعر، الصديقة الأستاذة غادة صلاح الدين وهي تتحدث عن العمل المشترك بين صالونها والملتقى، منذ ذاك الحين وأنا أتردد في فترات متقطعة نتيجة لسفري خارج مصر على الملتقى وأسعد جداً بلقاء الزملاء والأحبة فيه من أهل الأدب والإبداع.
- ماهي
طموحاتك الأدبية المستقبلية؟
أطمح دوماً في تطوير ذاتي وقدراتي على الكتابة سواء الشعر، النثر أو الكتابة القصصية.
- هل يوجد
أي طرح أدبي لك تم طبعه ونشره بالفعل؟
للأسف لم أقم إلى الآن بعمل أي ديوان للطباعة، فأنا دوماً أرى أن تجربتي الأدبية لم تنضج بعد، ولكن أظن أنني قريباً سيكون لدي ما يستحق النشر في ديوان شعري، خاصة وأن الفاضل د.حسام عقل وأصدقائي من الوسط الثقافي يشجعونني دوماً على هذا القرار، كما أن الملتقى يفتح لي أبوابه بالدعم والتحفيز لمناقشة أي طرح من أعمالي، وسيكون ذلك قريباً إن شاء الله.
- هل سفرك
للصين وهي دولة غير ناطقة بالعربية، كان له أي أثر في طريقتك بالكتابة؟
نعم بالفعل، أشعر أن تجربتي الإنسانية في الصين واندماجي مع مختلف الجنسيات قد وسعت مداركي وخلقت عندي مفردات جديدة ورؤية مختلفة عما سبق أثرت بشكل ما في استخدامي للألفاظ ومقاصدها واستنباط المعاني وحتى أثرت في شكل الصور الشعرية التي أعمد إليها في الكتابة.
سعدت جداً بحواركم ولكم تحياتي