حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
قالت الروائية انتصار ربيع عبد الحميد، إن رواية "وكأن فيك شيئا يشبهني!"، هي رواية تحكي مشاعر الحب والحنين، وتصف مواقف الخسة والنذالة، وتسرد لنا واقعا يعايشنا ما بين حب من طرف واحد وآخر أناني، بدت فيه طبائع الذئاب، ظهر على حقيقتة حينما تحين الفرصة لينقض على غزال شارد يحمل قلبه على كفيه فيهوى صريعا، بينما ذاك الثعلب يتركه بعد إصابته بطعون لا تمحى ولا يوجد لها أي أدوية أو مسكنات.
وأضافت، جراح تئن بعمق في قلبها مثل البركان الخامد، يتركها وحيدة تعاني من الآمها وهمومها، فتظهر لنا أميرة في الرواية بدور يشابه أدوار كثيرة أسدلت عليها الستار في صمت الخرس، وحبيبا لم يكن على قدر هذه الثقة فكان ذئبا في ثوب إنسان تحين الفرصة لكي ينقض على فريسته تمت خِطبتهما وفي أثناء وجوده فى غياب الأب غرر بها دون علمها ووضع لها مخدرا وهتك عذريتها، ونسي الأمانة التي حملها له والدها حينما سافر في تلك الليلة وطلب أن يراعيها إلى أن يصل.
وتابعت، فعل فعلته وهرب وتركها ولم تعلم بما حدث في تلك الليلة الا بعد هروبه، بكت مرارا لما حدث منه لها ومرت السنين ولم يستسلم والدها لهزيمتها، بل ساندها ووقف بجانبها يدفعها كي تمر من تلك الأزمه بسلام.
وأوضحت الروائية، أن الرواية تعرض أيضا صورا لحالات اغتصاب تمت وأخرى لم تتم مع قصةغادة و والدة نورا، كيف أن الجراح هنا تشابهت ولكن أحداثها اختلفت، وضياء الذي بهرته فرنسا بأضواءها وتزوج منها، ولم تتحمل زوجته حينما رجعوا للعيش في القاهرة الحياة، فطرت ابناءهاوهجرتهم ورجعت إلي فرنسا، وجلال الذي انتقم الله منه وكان سببا في موت زوجته، أم ابنه الوحيد فكانت صدمة عنيفة كادت أن تفقده ابنه الذي أصابه بعد تلك الحادثة الخرس، وحينما فشلت سبل العلاج رسول الخليج الذي يقطن بها هب إلى مصر للعلاج وتركه بالمستشفى لعناية الأطباء، كانت أميرة سببا في علاجه النفسي دون ان تعلم أنه "ابن جلال"، وكأن القدر أراد أن ان ترى أميرة مصيره مع ابنه الذي أصبح كارها له ولحياته وكان جلال حينما علم أن اميرة هي التي كانت سببا لعلاج ابنه كان يريد أن يصل المياه لمجاريها ليس حبا في أميرة ولكن ليعوض ما خسره من موت زوجته ومرض ابنه، أراد جلال ان يسترد ذبيحته مرة ثانية.
وتابعت، هكذا رأي كريم صورة أمه في وجه أميرة ولكن هذا لا يشفع لهما كي تتحمل أميرة ان تصحوا جراحها بعد أن شفيت منها، وأحبت ضياء، أحبت الدكتور ضياء الذي كان يشبهها في الوفاء والنقاء.
واختتمت، "وكأن فيك شيئا يشبهني!"، رواية رومانسية اجتماعية عدد صفحاته ١٠٧صفحة الطبعة الأولى مارس ٢٠١٩م الطبعة الثانية يناير ٢٠٢٠ تدقيق لغوي محمد حمدي الشعار الاخراج الفني /بسام الدويك تصميم الغلاف/محمد صلاح _احمد حمدي الريان.