معارض الأزياء العالمية تعرض الزي الإسلامي

محمد سيد صالح: الباطل يموت بالحق.. والسكوت عليه يؤدي لانتشار الإلحاد والجهل

الثلاثاء 14 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«الغمس في التوابل.. والأقصى في الجعرانة».. عبد الله رشدي يعرض فيديوهات ليوسف زيدان: «سذاجة الباحث عن التجديد في تكوين»

الثلاثاء 14 مايو 2024

معارض الأزياء العالمية تعرض الزي الإسلامي

قال العالم

وسيم الزاهد

السبت 05 سبتمبر 2020, 08:04 صباحا

1126

لأول مرة ظهور الحجاب في معارض Tommy Hilfiger

ترجمة وتعليق - وسيم الزاهد

في ظل التجديف الواضح ضد الاسلام ، وفي ذروة اعلان الكراهية العلنية ضد المسلمين ، وعقب تسلط بعض الحكومات على قبول الاساءة لرسول الاسلام الأكرم ولنبي الانسانية الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ، تطلق شركات الأزياء العالمية الزي الاسلامي (الحجاب) في كبرى متاجرها تحت مسمى (الموضة المحتشمة)، وقيل فيه"انها الطريقة التي يعيش بها الناس".

كتب بريا ايلان في الجارديان البرطانية :

أطلقت علامة الأزياء الأمريكية الشهيرة Tommy Hilfiger أول حجاب لها ، في خطوة يراها البعض بمثابة تحول مرحب به نحو تبني المزيد من التنوع ، بينما يرى آخرون أنه قرار حكيم للاستفادة من شريحة متنامية من سوق الأزياء.

حجاب هيلفيغر يحمل الأحرف "TH" بالأحرف الأولى في جميع أنحاء الثوب ، وهو مصنوع من قماش الجاكار الفاخر. يأتي باللون العاجي والرمادي "قبطان السماء". في الشهر الماضي ، كانت العلامة ترتدي عارضة الأزياء حليمة عدن(عارضة أزياء محجبة) في بوركيني حسب الطلب لـ Sports Illustrated.

إنها ليست المرة الأولى التي تدرك فيها صناعة الأزياء أهمية ما يسمى بالموضة المحتشمة. في عام 2016 في أسبوع الموضة في نيويورك ، كانت أنيسة حسيبان (مصممة أزياء ماليزية مسلمة) أول مصممة تعرض مجموعة ترتدي فيها جميع العارضات الحجاب. قامت دولتشي أند غابانا و DKNY و Mango بعمل "مجموعات رمضان" ، بينما تقام أسابيع الموضة المحتشمة في جميع أنحاء العالم من ميامي إلى أمستردام.

بعد تعرض صناعة الأزياء لانتقادات بسبب افتقارها للتنوع والعنصرية ، بعد احتجاجات )Black Lives Matter حركة نشأت في المجتمع الأمريكي تهدف إلى التخلّص من العنف ضد الأشخاص السود) ، يمكن أن يشير حجاب هيلفيغر إلى أن العلامات التجارية الكبرى للأزياء تتقدم بممارسات شاملة. لكن حسنة اليعقوبي من مؤسسة العلامة التجارية للأزياء المحتشمة PFH ، يقول" إنها تُظهر أيضًا تغييرات في السوق بدلاً من التغييرات الثقافية".

وقالت اليعقوبي: "إنها أكثر دلالة على الثقافة الاستهلاكية الإسلامية المتنامية باستمرار والتي هي مربحة ومزدهرة أكثر من أي وقت مضى".

تقدر قيمة صناعة الأزياء الإسلامية بـ 88 مليار دولار بحلول عام 2025 ، وفقًا لأبحاث Grand View. قال آرثر زاكزكيويتش ،المحرر التنفيذي لمطبوعة صناعة الأزياء Women’s Wear Daily ، "أعتقد أن التوقيت يعكس الحاجة إلى تلبية الرغبة المتزايدة في السوق من قبل المستهلكين - وخاصة جيل الألفية والجيل Z (الجيل الذي يلي جيل الألفية) لمزيد من الشمولية من العلامات التجارية التي يدعمونها".

أظهرت الأبحاث أن شريحة أصغر سناً من المستهلكين أقل اهتمامًا بـ "الملاءمة" وأكثر اهتمامًا باختيار الخيارات التي تعكس قيمهم الخاصة.

بعد سنوات من "الآخرين" من خلال الموضة السائدة ، تغير مفهوم الموضة المحتشمة. قالت اليعقوبي: "أعتقد أننا نشهد تحولًا ثقافيًا دائمًا بدلاً من أسلوب عابر رائج مؤقتًا".

قالت كريستا كوريجن من شركة Edited لاستخبارات سوق التجزئة: "يركز المزيد والمزيد من تجار التجزئة على الشمولية وإضافة منتجات إلى تشكيلتهم التي تدعم الملابس المحتشمة". وقالت إن 10٪ من المتاجر التي تتبعها الشركة تخزن مثل هذه الملابس مقارنة بـ 2٪ فقط في عام 2019.

قال زاكزكيويتش"من المهم أن نفهم أن الموضة المحتشمة ليست موضة. إنها الطريقة التي يعيش بها الناس ". ومع ذلك ، يعتقد معظم المراقبين أن حجاب هيلفيغر ليس سوى خطوة صغيرة نحو قبول أوسع للزي الإسلامي.

قالت اليعقوبي: "بغض النظر عن مدى انتشار الموضة المحتشمة أو الاحتفاء بها ، تظل الحقيقة أن كراهية الإسلام والمشاعر المعادية للمسلمين كانت في أعلى مستوياتها على الإطلاق في الولايات المتحدة".

بلغت جرائم الكراهية جرائم الكراهية أعلى مستوى لها منذ 16 عامًا العام الماضي في الولايات المتحدة ، بينما في عام 2019 ، تم ارتكاب 52٪ من جرائم الكراهية في المملكة المتحدة ضد المسلمين.

قالت اليعقوبي: "بما أن الموضة المحتشمة تعتبر بشكل عام ظاهرة تقودها النساء المحجبات ، فإنهن عادة ما يتحملن العبء الأكبر من هذه المعتقدات".

لا تزال الملابس الإسلامية تمثل أداة سياسية وخطابًا فرعيًا للخطاب المعاد للإسلام.

في يوليو ، حظرت ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية ارتداء البرقع والنقاب في المدارس. اتبعت حظر مماثل في سريلانكا والدنمارك. ومن الدول الأخرى التي حظرت ارتداء الملابس الإسلامية لاتفيا والنمسا وبلغاريا وبلجيكا.

في العام الماضي ، أسقطت علامة السلع الرياضية الفرنسية Decathlon خططها لبيع الحجاب الرياضي بعد أن كشف رد فعل السياسيين التوترات الدينية هناك ، وركزت مرة أخرى على ملابس النساء المسلمات.

ومع ذلك ، فإن إطلاق الحجاب يأتي بعد وعود هيلفيغر بأن تكون أكثر شمولاً. في الشهر الماضي ، أعلنت شركتها الأم PVH عن برنامج لزيادة الفرص للأشخاص الملونين في الشركة.