عزة عز الدين تكتب: حكاية ريال فضة

  • أحمد عبد الله
  • الإثنين 31 أغسطس 2020, 9:51 مساءً
  • 679
الغلاف

الغلاف

حكاية ريال فضة


في أمسيةٍ قريبة رائقة أضافت الكاتبة الجميلة انجي الحسيني لازوردية جديدة لرصيد السرد العربي وصالون غادة صلاح الدين،  تألق فيها كعادتهم ضيوف المنصة وتسابقوا لإثراء المشهد  وإفادة الحاضرين بهذه التغاريد المثمرة،


كنت قد قرأت المجموعة القصصية" حكاية ريال فضة"، وراقَ لي كثيراً هذا الصنف المختلف من الكتابة، والتي وصفها عميد النقد العربي د. حسام عقل "بالديوان القصصي"  طارحاً رؤيته بعذوبة وجمال نيل القاهرة عند الشروق، ومشاكساتُ رقيقة أشبه بخيوط الشمس على صفحته. 


 كما وصفها أ. سعيد عبد الكريم بأدب الاعتراف،


 ثم تألق مجدداً كروان الإذاعة أ. السيد حسن برؤيته النقدية البارعة والتي ندرك فيها دوماً أبعاداً إنسانية متدفقة، ونكهة خاصة تجعلنا نصغي بكل حماس.


وأضافت القديرة أ. أندلس رشدي رؤيتها النقدية المتميزة لتكتمل بها ومعها كل أبعاد المجموعة القصصية في تناغم جميل.


أثناء قراءتي توقفتُ كثيراً عند قصة "حميدة البدوية"، وتساءلتُ إلى أي مدى يمكن أن تبرر الغاية الوسيلة، فلم أجد أبداً ما يبرر التلاعب بمشاعر الآخرين، خاصةً امرأة ضعيفة لم تتسع دائرتها لأكثر من بيتٍ وأُسرة، ورغم أن للقصة أبعاداً أخرى كثيرة إلا أن هذا البُعد الخاص تأثرت به جداً حد البكاء، ثم وضعتُ خطاً على سطرٍ في القصة صفقت بعده للكاتبة

"الحب الحقيقي لا يولد وقت ضعفك أو وقت احتياجك، بل يولد ويثمر في عز قوتك، عندها سترى الصورة واضحة بلا أي غيوم".

تتابعت القصص لتثبت الكاتبة جدارتها كقاصة مبشٌِرة.


ثم تتابعت المداخلات النقدية في إشارة واضحة لمحبة الجميع للكاتبة  واستمتاعهم بالقراءة.


وكعادتها أدارت الندوة باقتدار ومودة أ. غادة صلاح الدين.


كما قدمت لنا الإذاعية الرائعة أ. نهى الرميسي "إسراء ماجد"  فتاةً مبدعة عزفت على العود وغردت بصوتٍ ملائكي أشاد به الجميع لتكتمل لازوردية جديدة أزعم أنها من الأمسيات الأكثر بريقاً.

تعليقات