" أشهر الأخطاء الصحفية " كتاب جديد للصحفي الكبير علي القماش

  • جداريات Ahmed
  • الإثنين 31 أغسطس 2020, 02:58 صباحا
  • 1493
غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

صدر حديثا للكاتب الصحفي الكبير علي القماش، كتاب جديد تحت عنوان " أشهر الأخطاء الصحفية" عن دار جزير الورد للنشر  

ويتناول الكتاب الذي جاء في  400 صفحة من الحجم المتوسط ، متضمنا أكثر من 200 صورة، أهم الأخطاء الخبرية ومنها الأخبار الكاذبة والشائعات والسرقة والقنص الفكري و" الفبركة " وترديد اخبار مغلوطة وأخطاء التسرع وأخطاء الترجمة والأخبار المغرضة وأخطاء التوقع وأخطاء الإهمال وأخطاء الصحف الصفراء ووقوع صحف كبرى في ذات الأخطاء ، وكذلك أمثلة لأخطاء القنوات التليفزيونية

وكتب "القماش" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :   الكتاب  يتضمن نماذج لأشهر الأخطاء الصحفية بالصور ومنها :

أخطاء لغوية فادحة في عناوين ومانشيتات مثل سيبويه بالتاء المربوطة واسيوبيا وحجر الأثاث وعمل اثتثنائى .. فضلا عن أخطاء نحوية في المانشيتات الرئيسية للصحف مثل :نعانى من فقرا مائيا والمستثمرين يدينون ... الى اّخره.

أخطاء بالخروج عن الآداب والقيم والأعراف ومنها : تهريج عمال بمطبعة جريدة المساء فكتبوا اتهامات جنسية متبادلة بينهم فإذا بها تقفز ضمن موضوع صحفي وينشر بالجريدة !! .. وكذلك استخدام ألفاظ فجة  .. فضلا عن الاسقاطات الجنسية والصورة الخارجة وتمتد هذه الأخطاء إلى نشر صور خارجه عن القيم لعل أشهرها ما نشرته جريدة النبأ

أخطاء مخالفة لميثاق الشرف الصحفي مثل : نشر صور القتلى وأشهرها نشر صورة الرئيس السادات أثناء تشريحه ، وكذلك نشر صور وفيديوهات لأشخاص مصابين بأمراض مثل الزهايمر ، وتجاهل أسماء كبار المتهمين وفى الوقت نفسه نشر أسماء وصور متهمين فى قضايا صغيرة والأعجب نشر صور أطفال او صور فتيات ، وكذلك التلاعب بالأسماء في العناوين مثل نشر لقب شخصية عامة أو مشهورة بينما فى المتن المتهم مجرم أخر غير معروف !

وأضاف "القماش" أن الكتاب يضم أخطاء نقص المعلومات والفبركة ومن أشهرها : تلاعب الأهرام بوضع مبارك أمام اوباما والرؤساء و خطأ الأهرام فى نشر صورة الأميرة فوزية وعدم وجود اى صورة بالأهرام فى اليوم التالي لحريق القاهرة ونسب الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض بانه ابن الشهيد عبد المنعم رياض الذي لم يتزوج ! ونشر الأخبار صورة مسئول موريتاني على انه مانديلا فى مقابلة عبد الناصر بينما لم تحدث مقابلة من الأساس ، وسرقة صور من مواقع صحفية دون الإشارة لمصدرها الحقيقي واستخدام صور أرشيفية على انها حالية على عكس الحقيقة التي تكشفها مثل ارتداء ملابس شتوية فى الصيف والعكس او مكان اجتماع والمعالم تتعلق بمكان آخر ، وكذلك أخطاء معلوماتية مثل العاصمة الروسية طوكيو ! أونقل تقارير من صحف أجنبية وترجمتها بالخطأ

أخطاء المبالغات ومنها : صاروخ لنقل الركاب من القاهرة للإسكندرية في ثواني ورضيع عمره 11 سنة وتخفيض سعر المكرونة قرش واحد

أخطاء مخالفة ميثاق الشرف في الإعلانات ومنها : الخلط بين الخبر والإعلان بصورة فجه ونشر حوار مع مسئول وفى الصفحة التالية إعلان له ، ونشر إعلان لسفارة إسرائيل عن يوم إجازتها

أخطاء الإهمال ومنها : خطأ في تاريخ اول عدد للأهرام، ومانشيت مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان دون وضع فاصل بينهما ، وتداخل فقرات من تهانى فى العزاء والعكس ، ووضع صور لاعلاقة لها بالموضوع مثل صورة اثار الحكيم فى مؤتمر عن الآثار ، او نشر تعليق تحت صورة يختلف تماما عن موضوعها ، او نشر خبر مكرر وفى نفس الصفحة او ذات العدد ، او نقل خبر من جريدة أخرى ونشره كما هو باسم الجريدة صاحبة التصريح

اما عجائب وطرائف الأخطاء فمنها : نقل قتيل للمشرحة لتلقى العلاج أو نشر اسم وزير وصورته ومؤهلاته على غير الحقيقة بل انه متوفى من 11 سنة ونشر مانشيت دون تغيير فى كافة الصحف ، وأخطاء تتعلق بوزراء ومسئولين .

كما يتناول الكتاب القيم الخبرية والواجبات الأساسية وأهمها الدقة والموضوعية والإنصاف والتوازن وحق الرد واحترام الحياة الخاصة ورفض انتهاك الخصوصية كما يتناول قيود المحرر في كتابة الخبر

ومعلوم ان غالبية الصحف تقع في أخطاء مطبعية كثيرًا ما يتفهمها القارئ ويتجاوز عنها، فهي تقع نتيجة الظروف التي تتطلب السرعة ويحدث خلالها ارتباك في مطبخ الصحيفة والسهو أو الإهمال أو التعجُّل، دون قصد أو تعمُّد.

ولكن هناك أخطاء كبيرة لا يستسيغها القارئ وتظل عالقةً في ذاكرته طويلًا، وربما قد ينصرف عن الجريدة إذا تزايد تكرارها.

وترتبط الأخطاء الصحفية ارتباطًا وثيقًا بالمهنية وميثاق الشرف الصحفي.. ويرجع بعض الأخطاء إلى ضعف المستوى، وإن كان ذلك أمرًا معيبًا جدًّا؛ لأن مَنْ يحمل القلم يحسُن به أن يسيطر عليه.

ولا بد للصحفي والإعلامي من تقدير قدسية الكلمة واحترامها، وإدراك أهميتها, وأبعادها، ومدلولها, ومدى خطورتها وتأثرها ونفس الآمر فى الصورة والأخطاء الأكثر فجاجةً، وبالأدق التي يتم وصفها بالتجاوزات ومخالفة ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، فهي أهم ما نعرض له في هذا الكتاب.

 

 

تعليقات