في ندوة بالقاهرة الكبرى.. خبراء يقدمون روشتة تطوير المكتبات لتواكب الطفرات التكنولوجية

  • جداريات 2
  • الأحد 30 أغسطس 2020, 1:38 مساءً
  • 1810
جانب من الندوة

جانب من الندوة

في ندوة بعنوان "الاتجاهات الحديثة بالمكتبات لخدمة المجتمع"، عقدت أمس السبت، بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، أكد عدد من المتخصصون أهمية أن تواكب المكتبات التطور التكنولوجي.

الدكتور ياسر عثمان مدير المكتبة الذي أدار الندوة تحدث عن أهمية التطبيقات الحديثة وكيف أنها سمحت بتوفير مساحة كبيرة من الوقت والجهد، فمثلا بعد أن كانت عملية جرد المكتبة تستغرق شهور، اصبحت الآن يمكن إنجازها خلال ساعات معدودة فقط، مشيرا إلى الدور الهام  الذى تقوم به المكتبات فى المشاركة لخدمة المجتمع، خاصة فى حالة الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة أنه يوجد مكتبات تقوم باستخراج الأوراق الرسمية للمواطنين،  مثل شهادات الميلاد ووثائق الزواج والطلاق وغيرها من الأوراق المهمة، مؤكدا أن ذلك يعد عملا أصيلا من مهام المكتبات، ويساعد المواطنين على التواصل المستمر  مع المكتبات والتردد عليها بصورة أكبر .

   فيما قال الدكتور هندى عبدالله، إن المكتبة هى البيت الأساسى للحصول على المعلومات،  واكتساب المهارات والخبرات، وهناك كثير من المكتبات فى العديد من دول العالم تعمل 24 ساعة مثل المستشفيات وأقسام البوليس، وذلك لمعرفتهم بأهمية المعلومة، وأن المعلومات ليس لها وقت معين.

وأوضح أن دور المكتبات لم يعد يقتصر على الفهرسةن كما كان سابقا، فمع التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات أصبح هناك حاجة الى دور تفاعلى أكثر لمواجهة مصادر المعلومات والتطبيقات الحديثة، وضرورة استحداث قاعات جديدة فى المكتبات مثل قاعة استوديوهات الإنتاج الرقمى، خاصة أن القادم كله للإلكترونى والرقمنة، وقاعة البرمجة لتكون مكان للتدريب على البرمجة وتطبيقاتها، وقاعة لتطبيقات الموبايل الذى اقتحم معظم مجالات الحياة، وأصبح هو الأقرب والأسرع للحصول على المعلومة.

وأضاف هندى: تحتوى المكتبات المتطورة، على ما يسمى بحائط المكتبة، وهى عبارة عن شاشات رقمية، توضع على مداخل حيوية يعرض من خلالها محتويات المكتبة، مشيرا إلى أهمية تفاعل المكتبة مع الجمهور، والاهتمام بآرائهم وتوجهاتهم، ونظام التمرين عن بعد وجمع وتحليل البيانات من خلال ربط الأبحاث ببعضها وتدعيمها بالمعلومات الحديثة، لمساعدة متخذى القرار .


تعليقات