عبدالله رشدي: بناء المساجد على القبور مخالفةٌ للشرع ومجافاةٌ للسُّنَّةِ
- الثلاثاء 30 أبريل 2024
الشاعرة همت مصطفى
البحر صومعة
بوحك
فلم يبق في
الكون متسع للبكاء
اطلقي صراخاتك
المحمومة
وبعثري في
الغيب رقصات الفؤاد
هنا بين
امواجك الشاردة
الجسد بالروح
طوفان
هنا جدائل شمس
بين الموت والموت حياة
فاغلقي عين
الخوف
انت يا نبع
دمع وقدر حزن
شد خصر الآة
ايتها الحورية
التي غمست وجه الحب
بمرايا السراب
دندني صمتك
رعشات سمو
واسكني محار
ذاتك
انت اخر قمر
في عبارات الشوق
واول قبلة علي
جبين الصفاء
2
بين الماء
والنار
انت التائهة
, بضبابية
الاسئلة
عاشقة رغم
الإياب
قولي لهم , لا
تموت الحكايا
واضحك ِملء
البكاء
3
ضعي عنك حلم
اليمام
الايام جوعي
والموج يقسو
ويقسو
ويبقي الجرح
نزف الكبرياء
4
هاهنا غربتي
تجري سخية
منذ لامسنا
دون وضوء جرح الصباح
نبضة في مهب
الوجع’ تدق خيامها
وحدها بالحب
اشتهاء ات الجواب
لم يزل ما
تبقي من الصمت عمر
وانا علي درج
اللهفة ’
امزق البعاد
وحدك سر النهر
المخبوء بعروقي
وحدك اشتعالات
الغناء
قدم لي قرب
بين بعدين
وانسي الوقت
ليطل الغناء
وامنحني غفلة
علي كتف االحلم براءة
ثم اقبل
فَراشاً يستسيغ النداء
اني عانقت
احتراقي
وهدتني في
الغياب ’عيناك
قلبي مسكر بك
’والشعر كأسي ’ والدموع رواء
الان
يمم الفؤاد
بالحروف صبابة
انا المجذوبة
حد الغياب
آة
اني مازلت
اريد الغوص بك ’
أيا خجل الماء
’
الصمت الذي
غرس قدمية ,ملوحة
مازال يراوغ
جموح النداء
وانا ضريح
المعاني,’زحام الوجوه ’
نسير معا قلبا
بقلب وتسير معنا السماء