مختار محمود يرصد تخاريف الخطاب العلماني في «علمانيون والله أعلم»

  • جداريات 2
  • السبت 29 أغسطس 2020, 12:31 مساءً
  • 785
غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار رهف للنشر والتوزيع بالقاهرة، كتاب «علمانيون والله أعلم»  للكاتب الصحفي، مختار محمود،، في 104 صفحات من القطع المتوسط، بغلاف من تصميم رامي أبوسرية.

يتناول الكتاب بالتدقيق، الخطاب العلمانى المصرى، مقروءا كان أو مرئيًا، دراسة ونقدًا وتحليلاً وكشفًا لما تعتريه من متناقضات تصل إلى حد الشطط والتخاريف والجنون أحيانًا. ويغوص فى العقل العلمانى المصرى على وجه التحديد، لاكتشاف ما إذا كان عقلاً جادًا متماسكًا، أم مفككًا مستهترًا، إذا كان عقلاُ مفكرًا مبدعًا مبتكرًا متجددًا، أم خاملاً كسولاً كلاسيكيًا متخاذلاً، لا يأتى بجديد، ولا عونَ له سوى ما أنتجه المتقدمون من المستشرقين الغربيين الكارهين للإسلام بالسليقة، أو من العلمانيين المصريين الأوائل الذين درسوا وقرأوا وطالعوا مئاتِ الكتب والمصادر، شأنه فى ذلك شأن أصحاب الخطاب الدينى الكلاسيكى.
يقول مختار محمود، عن كتابه «علمانيون والله أعلم»إنه «سِفرٌ لن يروقَ لكلِّ مَن يتخذ مِن الإسلام مطيَّة لتحقيق أهداف شخصية وأطماع شيطانية، فالسلفيون سوف يمزقون أوراقه ويرمون صاحبه بالكفر «كالعادة»، والعلمانيون سوف يُولولون ويصرخون ويتصايحون مثل الثكالى «كالعادة»، والأزهريون سوف يلتزمون الصمت حتى حين، وفى ريبهم سوف يترددون «كالعادة». وعلى أية حال.. فإنَّ الأسفار لا تُكتبُ، حتى تغازل تيارا، أو تنافق أشخاصاً، فهذا شأنُ أصحاب الأقلام المأجورة، ومَن يكتبون من أجل المال، أو الشهرة، أو لنصرة الباطل، أو هزيمة الحق»
«علمانيون والله أعلم»، هو الكتاب الثالث لمختار محمود، بعد «ضد الإسلام»، الصادر 2010 عن دار أوراق للنشر، و«الموتى يبعثهم الله» عن مؤسسة رهف للنشر والتوزيع، في 2013.

تعليقات