ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
سأبكيك حتّى تجفّ الدموعْ
ومن جفّ دمعاً فكيف الهجوعْ
ومن جفّ دمعاً فأحزانهُ
بأحداقها الفاجعاتُ تجوعْ
سيلهمُ رغماً جراحاته
يضمّد بالملح فيه النجيعْ
ويجعل أحزانه معطفا
تدثّر أيامه والضلوع
ويقفل بالعز ساحاته
فليس مفازاته بالخنوع
خرافيةٌ مستساغاته
تفهمت المصطفى فالرجوع
فليس الحياة طلاباته
بأفكاره يستنار الضليع
مباحاته مستهاماتنا
وطاقاته لو أفقنا تضوع
ككل المآسي بأرجائنا
فهذا الحسين كمثل اليسوع
تُلامُ الأصالةُ في حبه؟
وما حاجتي في الهوى للفروع