ندوة لخريجي الأزهر تحذر من خطورة الشائعات: تدمر المجتمع وتثير الفتن
- الخميس 26 ديسمبر 2024
الشاعر ضياء الكيلاني
البردُ في المنفىٰ يخيـطُ حنينَـــــــهُ
ويلُمُّ كل شِـــتائِهِ في كَــــــــــــنزَةْ
والعيدُ يعبرُ من ثُقـوب ردائِـــــــــهِ
ويوزِّعُ الأطـفالَ في المُتــــــــــنزَّهْ
مثل انبــلاجِ الصُّـــبحِ في (زنزانةٍ)
تأبى نــوافذُها العتيقـــــةُ حجـــــــزَهْ
جسـرٌ على (العاصِي) يلمُّ ضِـــفافَهُ
كالجُرحِ، يجمعُ ضِفتيْــــهِ بغُــــرزةْ
في (مسرحِ النقاش) تســــألُ طفلةٌ
من أينَ تبــدَأُ هذِهِ (الجُمَّــــــيزَةْ)؟
في (ساحة الشهداءِ) موتٌ عاجزُ المعنى
يعلِّقُ في المشـــــــــــانقِ عَجزَهْ
(بيروتُ) في أبوابِها السبعِ المثاني
كُنَّ فاتحـةَ الســــــلامِ، ورَمـــــزَهْ
وهناكَ في (النبطيَّـة) الموتُ اكتفى
كي لا نَرَىٰ لُبنـــــــانَ يَنقُصُ أَرْزَةْ
.......
يا فلقتي لَوْزٍ بثغـــرِ حبيبــــــــتي
أفَلا أفـُوزُ مَعَ المســـــــاءِ بلوْزَةْ؟