الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أرشيفية
أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيبه بقراري وقف إطلاق النار في ليبيا، واللذان صدرا عبر بيانين منفصلين من قبل مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس.
وقال شيخ الأزهر عبر تدوينة لفضيلته على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر "وقف إطلاق النار في ليبيا بداية مبشرة لاستقرار الأوضاع، وخطوة مهمة على طريق السلام في هذا البلد الشقيق الذي عانى كثيرًا من آثار الفرقة والانقسام والتدخلات، كل الدعم لهذا الاتفاق الذي يستهدف إعلاء مصلحة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية".
وأعلنت حكومة الوفاق في طرابلس، اليوم الجمعة، وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، كما دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره".
وفي نفس الصدد عبرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها الشديد بـ"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي، وحكومة الوفاق.
ودعت إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين، إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته.
وحثت جميع الأطراف إلى الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية، وتَحمّل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي.
وأشارت الممثلة الخاصة إلى أن المبادرتين تبعثان الأمل مجددا في إيجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها، وصولا إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة.
وسادت حالة ارتياح الأوساط السياسية ودوائر صنع القرار في ليبيا والعالم، وتوالت ردود الفعل المرحبة بإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا، اليوم الجمعة، عبر بيانين منفصلين من قبل مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس.
وأعلنت حكومة الوفاق في طرابلس، وقف العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.
كما دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس بناء الوطن وضمان استقراره.
ويتطلع الشعب الليبي، ودول حوض المتوسط، لإعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعيش اضطرابات سياسية وأمنية منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي فيما يعرف بالرببع العربي في 2011.
ورحب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بما وصفها بالمعلومات المهمة والإيجابية، بعدما أعلن كل من الطرفين المتنازعين في ليبيا وقفا لإطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة.
وكتب بوريل على تويتر: "من الأهمية بمكان أن يلتزم كل الأطراف بما أعلنوه. يستحق جميع الليبيين حلا سياسيا وعودة إلى الاستقرار والسلام".
من جهتها، رحبت السفارة الأميركية في ليبيا، ببياني الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلة إن هذه الخطوة مهمة لكافة الليبيين.
ورحبت سفارة كندا في ليبيا ببياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في كافة المناطق.
وقالت السفارة، في تغريدة على موقع تويتر، إنها تحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
وعبرت إيطاليا عن أملها في تطبيق التصريحات المتعلقة بإعادة إنتاج النفط، قائلة إن ذلك سيكون خطوة شجاعة لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا.
ورحبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، فرع ليبيا، ببياني المجلس الرئاسي والبرلمان الليبي، بشأن عملية وقف إطلاق النار.
وأكدت المنظمة أن الالتزام الجدي بوقف إطلاق النار يشكل مقدمة جوهرية لإجراء حوار سياسي جاد يضم مختلف الأطراف الليبية لإنهاء حالة الانقسام، واستئناف المسار الانتقالي لعرض مسودة الدستور على الاستفتاء الشعبي وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال أمين المنظمة في ليبيا، الدكتور عبدالمنعم الحر، في تصريحات ل"الوطن"، إن المنظمة مستعدة للعمل على توفير كافة أشكال الدعم التقني لإنجاح مسار توافق وطني يضمن الإسراع بوضع وإقرار الدستور وإجراء الانتخابات لاستكمال بناء نظام سياسي قادر ومستقر.