حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الشاعر الفلسطيني المناضل توفيق زياد
احتفلت وزارة الثقافة الفلسطينية بذكرى الــ
25 على رحيل المفكر والشاعر والمناضل الفلسطيني توفيق زيّاد، فما زالت كلماته حاضرة
فينا، وفي مياديننا لارتباطها بالإنسان والأرض، كلماته التي شكلت فسيفساء الهوية الفلسطينية
لكل مشتتيها أينما كانوا .
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، لمناسبة
مرور ربع قرن على رحيل زيّاد، "ان الراحل شكل مزيجاً بين المفكر والثائر والسياسي
والشاعر، مناضلاً عنيداً ضد سياسات التهويد والأسرلة، فأضحى أيقونة فلسطينية، ارتبطت
بثورة الأرض بعد مظاهرات 30/3/1976 لتصبح مناسبة وطنية تتجدد فيها ثورة الفلسطينيين
وإعلان الإضراب العام من كل عام، دفاعاً عن المقدسات والهوية العربية الإسلامية المسيحية .
وأكدت الوزارة في البيان، أن توفيق زيّاد يعد
رمزاً وطنياً إنسانياً بعطائه اللامحدود، وملحمة فلسطينية متكاملة بلورت كل معاني العطاء
نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وتشكلت معه أهم سمات الثقافة
الفلسطينية في التاريخ المعاصر، وهو رمز من أدبيات المقاومة والنضال الفكري، وشاعر
شجاع لتكون كلماته بندقية الثائرين ضد المحتل، والذخيرة الفكرية المحمولة لدى أجيال
مضت وتمضي بعد، ليشكل لديهم الوعي المقاوم الحر المناهض، بعد سنوات الهزيمة والاضمحلال."
ومن أبرز أعماله الشعرية ديوانه "أشد
على أياديكم " سنة 1966 وديوانه الشعري أدفنوا موتاكم وانهضوا سنة 1969 وديوانه الشعري أغنيات الثورة والغضب
سنة 1969 وديوانه الشعري كلمات مقاتلة سنة 1970 وديوانه الشعري تهليلة الموت
والشهادة سنة 1972 وديوانه الشعري سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة سنة 1973