الكاتبة صفاء عبد المنعم تطلق حملة "ادعم طفلك لكي يقرأ"

  • حاتم السروي
  • السبت 06 يوليو 2019, 5:44 مساءً
  • 1421
بحث في التراث الشعبي للكاتبة صفاء عبد المنعم

بحث في التراث الشعبي للكاتبة صفاء عبد المنعم

قامت الكاتبة الروائية صفاء عبد المنعم مؤخراً بإطلاق حملة لنشر عادة القراءة الحرة بين طلاب المرحلة الابتدائية وأسمتها "ادعم طفلك لكي يقرأ" وفي تصريحات خاصة لـ"جداريات" قالت الكاتبة: بدأت بتنفيذ هذه الفكرة التي تبلورت في ذهني مع تلاميذ الصف السادس الابتدائي في المدرسة التي أقوم بإدارتها؛ حيث كنت أوزع الكتب عليهم وأكلفهم بعمل تلخيصاتٍ لها وبعد أسبوع أقوم بجمع ما كتبوه وأنظم نقاشاً جماعياً وأسألهم عن القصة التي أعجبتهم حتى أقرأها لهم، وكنت في بعض الأحيان أطلب منهم أن يقوموا برسم بعض الرسومات التي أعجبتهم أو تلوينها ثم أطلب من الطفل أن يختار الكتاب الذي أحبه لأعطيه هدية مني له، علماً بأن هذه الكتب أشتريها على حسابي الخاص من منافذ البيع ولا علاقة لها بمكتبة المدرسة.


وأضافت عبد المنعم: لاقت هذه الفكرة إعجاب الطلاب واهتمامهم لأنهم يشعرون معها بمتعة الخروج عن المنهج وطرح الأسئلة بحرية كبيرة والتعرف على أفكار جديدة ومثيرة في القصص والحكايات، وكان الطلبة يجهزون لي أسئلتهم الخاصة بعد الانتهاء من تلخيص الحكايات وهي أسئلة أقوم عادةً بالرد عليها وربما كلفت الطالب بالإجابة عليها معتمداً على اجتهاده ومعلوماته الخاصة حتى أعوده على التفكير والتأمل واستحضار المعلومة.

وبسؤالها هل تقدم دعماً للفنون التشكيلية كأحد روافد ثقافة الطفل، أجابت: لم يغب هذا عن ذهني ومنذ بداية الحملة كنت أطلب من تلاميذي اختيار الرسومات التي أعجبتهم في الكتب ليقوموا بإعادة رسمها أو تلوينها على الأقل وربما تركت للطالب أن ينتقي رسمة من عنده ومن هنا جاءة الفكرة لتعميمها على كل الطلاب حسب الظروف ودائماً أحتفظ في حقيبتي الشخصية بكتب للأطفال حتى أقوم بإهداءها لهم وربما كان الطفل الذي أهدي له الكتاب غير معروفاً بالنسبة لي ولكن ما يعنيني أن تشيع القراءة كعادة محمود بين الأطفال وكمفتاح وطريق لثقافة حرة واعية تبدأ مع الناشئة الذين هم أمل المستقبل.

وأشارت الكاتبة إلى أنها تنظم ورش حكي للأطفال منذ عام 2011 وحتى الآن، وفيها تحكي لهم قصصاً شعبية أو قصيرة وحكايات عن ملوك وملكات مصر القديمة وأحياناً عن بعض البلدان.

يذكر أن الكاتبة صفاء عبد المنعم هي قاصة وروائية وباحثة في الأدب الشعبي، كما أنها كاتبة أطفال تعمل على إقامة ورش الحكي لهم وتدريب الموهوبين منهم، وهي مدير تربوي معتمد من البورد البريطاني، ومن أعمالها الأدبية "حكيات جدتي"، "تلك القاهرة" ،"أشياء صغيرة وأليفة" ، "بنات في بنات"، "من حلاوة الروح"، "قال لها يا إنانا"، "التي رأت"، و"في الليل لما خلي".

تعليقات