رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

"القومي للترجمة " : الأعمال التي تروج للمثلية والإلحاد لا نقبل وضع اسم المركز عليها

  • جداريات Ahmed
  • الإثنين 17 أغسطس 2020, 02:16 صباحا
  • 525
المركز القومي للترجمة

المركز القومي للترجمة

أحدث قرار المركز القومي للترجمة بشأن عدم ترجمة الأعمال التي تتعارض مع الأديان والأعراف الاجتماعية والمثل، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أصدرت  الدكتورة علا عادل، رئيس المركز القومي للترجمة، بيانا توضيحيا، بشأن هذا الجدل القائم

 وأوضحت "عادل"  في البيان الرسمي الصادر منذ قليل، أن الجدل الذي ثار حول هذه الآليات يحتم تفسير بعض بنودها، ومنها:

1- تحديد مواعيد قبول المقترحات أمر معمول به فى عديد المؤسسات حتى يتسنى للمركز وضع خطته بما لا يتضمن تكرارا لبعض العناوين المقترحة.

2- تحديد مدة خمس سنوات على صدور الكتاب جاء رغبة فى طرح ما هو جديد وحث السادة مقدمى المقترحات على متابعة المشهد الثقافى وانتقاء الأعمال القيمة من بينه علمًا بأن الدورة المستندية التي يمر بها الكتاب منذ عملية الاقتراح حتى الحصول على حقوق الترجمة تستغرق وقتًا طويلاً مما يعنى تقادم موضوع الكتاب إن كان من الموضوعات الآنية ولكن هذا لا يعنى رفض مقترح لكتاب يتناول موضوعا حيويا ومهما حتى وإن مر عليه فترة أطول.

3- مقترحات السادة المترجمين لا تشكل إلا جزءا من إنتاج المركز بأكمله، الأمر الذي لا ينفى وجود سلاسل ثابتة وراسخة مثل ميراث الترجمة والمشروعات المقدمة من مؤسسات وأفراد، وسلسلة تبسيط العلوم إلى جانب التخصصات الأخرى التي يتناولها المركز وهي أعمال صدرت وتصدر وفق هذه البنود دون رقابة أو حظر.

4- وضع شرط عدم التعارض مع الأديان أو الأعراف والمثل جاء بعد أن ورد إلى المركز مقترحات بكتب تتضمن التطاول على رموز ومؤسسات دينية دون أن يكون هناك فكر حقيقى مطروح، بل وهناك من الأعمال ما يروج للمثلية والشذوذ والإلحاد وهو ما لا نقبل وضع أسم المركز عليه، إلا أن الأفكار التي لا تتماشى مع قناعاتنا ولكنها لا تتضمن إساءة أو تطاول لا نفرض عليها حجراً بل نطرحها في إصدارتنا التى تهدف إلى التنوير والتعريف بثقافة الآخر وفكره، بل ونأمل كذلك أن يقرأها المفكرون تحثهم على الرد على الأفكار المغلوطة فى كتاباتهم.

5- المركز لم ولن يتراجع عن دوره التنويرى الذي لا يهدف إلى الربح واللجوء إلى مقولة هذا هو ما يريده القراء ولذلك عملنا على إيجاد وسائل جديدة للترويج لإصدارات المركز مع عدم المساس بأهداف المركز وثوابته على الإطلاق ولكي تصل الأعمال المترجمة إلى جميع فئات القراء.

6- ونحن فى النهاية نسعد دائما بالرأى الآخر وبكل مقترح يصب فى صالح الثقافة والتنوير.

وكانت الدكتور علا عادل، مديرة المركز القومي للترجمة، أعلنت أمس عن تقديم آليات جديدة للعمل بالمكتب الفني، من بينها أن يكون الكتاب حديثا ولم يمر على نشره أكثر من خمس سنوات، مع مراعاة ألا يتعارض الكتاب مع الأديان وألا يتعارض الكتاب مع القيم الاجتماعية والأخلاق والأعراف، وألا يكون المترجم متعاقدا على ترجمة كتاب اّخر مع المركز في نفس الوقت، أن يتقدم المترجم بنسخة أصلية من الكتاب المراد ترجمته وأن يقدم المترجم ملخصًا لا يقل عن 500 كلمة يوضح نبذة عن مؤلف العمل الأصلي وأهمية الكتاب.

 

تعليقات