باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
وزيرة الإعلام
أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية منال
عبد الصمد، الأحد، على الهواء مباشرة استقالتها من الحكومة التي يقودها حسان دياب،
في ظل أزمة تعصف بالبلاد وسط تداعيات الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع
الماضي.
وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية في
مؤتمر صحفي مقتضب: "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم..
التغيير بقي بعيد المنال ، وأضافت ومن هنا أتقدم باستقالتي من الحكومة، متمنية
لوطننا الحبيب لبنان استعادة عافيته في أسرع وقت ممكن، وسلوك طريق الوحدة
والاستقلال والازدهار".
وأوضحت أن استقالتها التي قدمتها إلى
دياب جاءت "بعد هول الكارثة الناجمة عن زلزال بيروت الذي هز كيان الوطن وأدمى
القلوب والعقول، وانحناء أمام أروحا الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين والمشردين
وتجاوبا مع الإرادة الشعبية في التغيير".
وأكدت الوزيرة أن رئيس الحكومة
اللبنانية "كان يتابع الملفات بأدق التفاصيل بحكمة وهدوء لتلبية المطالب
الشعبية، التي لا سيما تلك التي رفعتها ثورة 17 تشرين"، مشيرة إلى أن
"التغير بقي بعيد المنال".
من جهة أخرى، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن 6 نواب
تقدموا باستقالتهم من البرلمان اللبناني، عقب حادث الثلاثاء. ويمثل 3 من النواب
المستقيلين حزب الكتائب، فضلا عن النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، ومروان حمادة
المقرب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وأخيرا نعمة أفرام.
ودعا البطريرك الماروني الكاردينال
بشارة الراعي خلال عظة الأحد الحكومة إلى الاستقالة. وقال: "لا تكفي استقالة
نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة،
الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها، إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء
انتخابات نيابية مبكرة، بدلا من مجلس بات عاطلا عن عمله".
وأضاف أن "ما شهدناه بالأمس من
تحركات شعبية غاضبة يؤكد نفاد صبر الشعب اللبناني المقهور والمذلول، ويدل على
التصميم في التغيير إلى الأفضل".