باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: «أنا كمصرى وكأمين عام لجامعة الدول العربية، رأيت فى الأيام الثلاثة الماضية حجم ومستوى الأذى الشديد الذى تعرض له اللبنانيون والتضامن الواسع معهم من جانب الشعوب العربية».
وشدد أبو الغيط أبو الغيط، في مؤتمر صحافي خلال زيارته لبيروت على رأس وفد من الجامعة العربية، على أن لبنان يحتاج فى هذه المرحلة إلى التضامن، حتى يمكن المضى قدما فى عملية الإنقاذ، مضيفا: «لابد من وقفة لبنانية جامعة وقوية فى مواجهة كل هذا الوضع، والموقف العربى المتضامن مع لبنان دائما موجود».
وأضافأن هناك شعورا عربيا كبيرا وقويا للغاية بالتضامن مع لبنان فى محنته بعد انفجار المرفأ الذي أودى بحياة 154 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 5 آلاف وتشريد 300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، بخلاف 60 شخصا لا يزالون فى عداد المفقودين ، ودعم والمساندة المطلقة من قبل الجامعة العربية للبنان حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية التى لحقت به جراء الانفجار المدمر الذى تعرض له مرفأ العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضى.
وتابع أبو الغيط قائلا: جئت اليوم للوقوف على طلبات واحتياجات لبنان فى المرحلة الراهنة لنقلها إلى المجتمعين العربى والدولى والأمم المتحدة، مؤكدا مشاركته فى الاجتماع الدولى الذى دعت فرنسا لعقده الأحد لدعم لبنان، مشيرا أنه سيتحدث فيه عن الدعم المطلق للبنان. مضيفا: سأنقل إلى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب تقريرا كاملا عن مشاهداتى خلال الزيارة إلى لبنان، ونحن فى جامعة الدول العربية ننتوى أن نطرح بندا جديدا على جدول أعمال المجلس الاقتصادى والاجتماعى الذى سينعقد قريبا للدعم المستمر والمطلق للبنان، مؤكدا أن الجامعة العربية ستقف إلى جانب لبنان وتدعمه بأكبر قدر ممكن ومتاح من الإمكانيات العربية، حتى يمكن تجاوز تداعيات الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى.