"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
تسبب زلزالان بقوة 4.9 و4.5 درجات ضربا ولاية ميلة شرق الجزائر، اليوم، بانهيار مبنى من 5 طوابق وتعرض نحو30 منزلا لتشققات، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأعلن المركز الوطني للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء تسجيل هزة أرضية عند الساعة 07:00 فجر اليوم، بالتوقيت المحلي بقوة 4.9 درجات على مقياس ريختر على بعد كيلومترين جنوبي شرق منطقة حمالة في ولاية ميلة على بعد 400 كلم شمالي شرق الجزائر العاصمة.
وعند الساعة 12:13 بالتوقيت المحلي، ضرب زلزال ثان بقوة 4.5 درجات المنطقة ذاتها.
وأشارت الحماية المدنية في بيان، نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى تسجيل "تشققات بالأعمدة والجدران" لثلاثين منزلا بعضها منازل قديمة بينما انهار مبنى من خمسة طوابق بشكل "كلي".
ولقي عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب 420 آخرون بجروح بسبب حالة الهلع التي نجمت عن زلزال بقوة 5,6 درجات على مقياس ريختر ضرب، العاصمة الجزائرية والولايات المجاورة وفق خلية أزمة في وزارة الصحة الجزائرية.
وأعلن أحد أعضاء الخلية أن "آخر حصيلة من المستشفيات تفيد عن 6 قتلى و420 جريحا" إصابات معظمهم طفيفة. مضيفا أن من بين الجرحى "21 ما زالوا في المستشفيات سيخضع 7 منهم إلى عمليات جراحية".
وقتل 4 من الستة بعد أن ألقوا بأنفسهم من شرفات أو نوافذ منازلهم فيما توفي اثنان بسكتة قلبية كما قال المصدر. والضحايا من الجزائر وبومرداس (50 كم شرق العاصمة) والبليدة (50 كم جنوب غرب العاصمة).
وسقط الضحايا بسبب حالة الذعر التي نجمت عن الزلزال الذي أيقظ السكان فألقى بعضهم بنفسه من الشرفات وخرج العديد منهم إلى الشوارع خوفا من انهيار البنايات. من جانبه، أعلن العقيد فاروق عاشور، مسؤول الاتصال في الحماية المدنية، أن الزلزال الذي وقع قبالة سواحل العاصمة الجزائرية لم يخلف خسائر كبيرة. كما أعلن مركز العلوم الفلكية والجيوفيزيائية أن مركز الزلزال في البحر على مسافة 19 كم شمال شرق حي بولوجين، واعقبه بعد ربع ساعة 20 هزة ارتدادية بلغت قوة إحداها 4,3. وأكد كمال لامالي، الباحث في المركز أن "هذا الزلزال يندرج في إطار النشاط العادي للنظام الزلزالي في الجزائر التي تقع بين صفيحتين كبيرتين، وتسجل الجزائر مئة زلزال شهريا لكن معظمها لا يشعر به أحد".
ووجه رئيس الوزراء الجزائري، عبدالعزيز جراد بالتكفل بمن خسروا منازلهم وإصلاح الطرق المتضررة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
ويقع شمال الجزائر في منطقة نشاط زلزالي، حيث يتم تسجيل هزات أرضية متوسطة القوة باستمرار.
أما آخر زلزال مدمر فكان في منطقة بومرداس وشعرت به العاصمة أيضا في 2003 إذ بلغت قوته 6.8 درجات وأسفر عن سقوط 2200 قتيل و11500 جريح.