هيثم طلعت: إبهار النظام المعلوماتي الذي يُشفر للكائنات سيظل حَجَر عثرة في وجه الإلحاد
- الأربعاء 25 ديسمبر 2024
الكاتب أحمد إسماعيل
المدارس النقدية المعروفة عالميا:
1 ــ المدرسة التفكيكية:
إن تفكيكية " جاك دريدا " كممارسة نقدية تفكك النص لتكشف أن ما يبدو عملا متناسقا وبلا متناقضات هو بناء من الاستراتيجيات والمناورات البلاغية..
ويؤكد دريدا على تحطيم كل ما هو جاهز ومؤطر ومشكل ونظامي ويقول:
" ما يهمني في القراءات هو التموضع في البنية غير المتجانسة للنص.. والعثور على توترات أو تناقضات داخلية يقرأ النص من خلالها نفسه ويفكك نفسه".
ويقول التفكيكيون:
(إن النص أي نص يحتوي على فراغات وأن القراءة التفكيكية تقول ما لم يقله القول.. بمعنى تتيح تجدد القول أي قراءة ما لم يقله المؤلف)
2 ــ المدرسة البنوية:
وهي تعتبر اللغة "بناء" أو "هيكل" أشبه بالهيكل الهندسي المتشابكة وحداته .وأن تحليل أي نص لغوي يعتمد على نظريتين:
الأولى: استقلاليته عن أية ملابسات أو ظروف خارجية.
الثانية: تشابك وحداته وترابطها داخليا
والبنيوية نظرية علمية تقوم على سيطرة النظام اللغوي على عناصره وتحرص على الطابع العضوي لشتى التغيرات التي تخضع لها اللغة.. وببساطة شديدة نجد أن البنوية تعني "أن معنى الجملة سابق لمعنى الكلمة فليس للكلمة معنى أو قيمة بمفردها إنما تكتسب معناها من خلال علاقتها بغيرها في السياق .. فمن خلال الجملة نفهم معني الكلمة".
3 ــ المدرسة الانطباعية:
ظهرت في فرنسا وهي ترى في الإحساس والانطباع الشخصي الأساس في التعبير الفني والأدبي لا المفهوم العقلاني من منطلق أن أي عمل أدبي لابد أن يمر بالنفس والتأثير أولا قبل العقل.
وهي مدرسة فنية أدبية رائدها الفنان التشكيلي "كلود مونيه" ورموزها في الأدب "اناتول فرنس".
4 ــ المدرسة الشكلية:
الشكليون الروس وهذه المدرسة وضعت طريقة علمية لدراسة لغة الشعر واستبعدوا المناهج النفسية والثقافية التاريخية وكان هناك اتفاق بين الشكليين على رفض الصورة النمطية في الشعر التي تقول إن الشعر فكرة مصورة مجازيا.. وانتقل الشكليون إلى دراسة أدبية الأدب.. بدل من دراسة الأدب.
5 ــ المدرسة الكلاىسيكية:
وتسمى أيضا المدرسة الاتباعية وهى اتجاه أدبي محافظ يعتد بالتقاليد التي أرساها الأقدمون.. ويقولون إن الكلاسيكية مذهب يبلور المثل الإنسانية الثابتة كالحق والخير والجمال ويهدف إلى العناية بأسلوب الكتابة وفصاحة اللغة وربط الأدب بالمبادئ والأخلاق.. ومن روادها في شعرنا العربي البارودي وشوقي.