أشرف الخمايسي لـ"جداريـات": "زيتونة زيدان" يكشف زيف التنويريين الجُدد

  • أحمد عبد الله
  • الأربعاء 05 أغسطس 2020, 10:11 مساءً
  • 1156

قال الكاتب المعروف أشرف الخمايسي، عضو اتحاد الكتاب، إن كتاب "زيتونة زيدان" ينتمي لفن المحاججة والمناظرة، ويشتبك مع بعض مخرجات يوسف زيدان الفكرية التي أظهرها في بعض لقاءاته التلفزيونية على الفضائيات، وفي بعض كتبه، والتي اخترت منها كتابه الأهم: "اللاهوت العربي".


وأوضح الخمايسي في تصريح خاص لـ"جداريـات"، ما دفعني لذلك هو محاولة الكشف عن "الثابت" أو "المُنطَلق" الذي يبدأ منه يوسف زيدان قفزاته الفكرية "الجُحوية". و"الجُحوية" عنوانًا أضعه الآن للأفكار الهزلية التي ينتجها يوسف زيدان وأمثاله من المجموعة التنويرية الحديثة المتحدة (زيدان ومنتصر والبحيري وعيسى)، وهي أفكار غالبا ما تكون مضحكة كمثل أفكار "جحا"، لأنها ليست نتاجا فكريا صحيحا.


وتابع، النتاج الفكري الصحيح له عمد يقوم عليها، أهمها الموضوعية والحياد، إذا افتقدا فقد البناء؛ وهذان مفقودان لدى المجموعة التنويرية المتحدة الحديثة.


وألمح الخمايسي، إلى أن خطورة هؤلاء تكمن في أنهم يُقدَّمون للمشاهد والقارئ العربي باعتبارهم مفكرين "مسلمين" يواجهون التخلف والسلفنة الأصولية، فهل هم ينطلقون فعلا من أرضية "تحترم" الإسلام وتسعى إلى تجديد خطابه الفقهي؟!.


واختتم الروائي المعروف بقوله: "اعتصار "زيتونة زيدان" لآخر قطرة هو محاولة للإجابة على هذا السؤال".  


جدير بالذكر، أن "زيتونة زيدان، يصدر عن دار المؤسسة للنشر والترجمة والتوزيع، في 132 صفحة، قطع متوسط.




تعليقات