إبراهيم حسانين يكتب: خيال هندسي
الكاتب إبراهيم حسانين
القلب..
قلب الرجل.. قلب الراعي.. قلب خليفة الله في الأرض
القلب هو بمثابة منزل خلقه الله داخل الإنسان تم تجهيزه
داخل الرجال ليحتوي على عدد أربع غرف قابلة لسكن المرأة بها.
ومثله عند المرأة لكنه لا يقبل سكن إلا لرجل واحد.
هذا تصميم وإلزام بقانون الخالق الذي خلقهما لكل قلب
وجهته ومواصفاته سواء عند المرأة او عند الرجل
هذا السكن عند الرجل يستطيع أن يحتوي بنبضاته أكثر من امرأة
تم تجهيز الغرف به بحيث تكون هناك غرفتين علويتين
وغرفتين سفليتين بينهما طريق يوصل بين الغرف الأربع
بباب بين كل غرفتين قابل للفتح والغلق الذاتي.
مما يشعرك ويؤكد تطبيق النظام المحكم بين سكان كل غرفة من الأربعة
لذا عندما ينوي الرجل نية سكن أاولى غرف قلبه الأربعة
لابد أن يعلم المرأة الأولى التي تقبل سكنه. بضرورة تسكين
باقي الغرف إن استطاعا ذلك، لما فيه الفائدة والنفع في
حياتهما القصيرة في هذة الدنيا نعم كما يقولون الشرط نور
ومن أهم هذة الفوائد. المودة والسكن الجميل والعزوة التي
تعين الرجل والأسرة على الحياة بسعادة وعلى العمل الذي هو
العمود الفقري في الوجود الحقيقي بها..
فكيف يعيش الإنسان من غير عمل؟!
يولد الحب في اللمة والعزوة مما يساعد على تخطي سلبيات
كثيرة قد تنتج خلال مراحل وتطور الحياة بين النفوس . لذا
كانت الثقافة والفهم أهم سلاح لمواجهة التخلف في عدم
التعدد وشعور المراة بالأنانية والسيطرة على الغرف الثلاثة المجاورة.
التي يقل نبض الحياة فيها فتموت ويصاب الرجل بالأزمات
القلبية لانسداد وموت أجزاء من قلبه تؤدي لعدم القدرة على
وجود الحياة فيضعف الرجل وتقل عزيمته ويصبح فريسة
لمحاولاته الخاطئة وتشبثه بتلك الحياة مما يعرضه لأن يضل الطريق
ويضع إعلانات كاذبة توحي بقدرته على امتلاكه "سكن فاضى"
يستطيع أن يسكن فيه امرأة أخرى كي يعيد نظافة غرف قلبه
وتدب الحياة فيها من جديد وتصبح لديه القدرة والإرادة على
احتواء نبضاته غرف قلبه الأربعة وينعم بنعمة منحها الله
إياه. وهي التعدد. ثم التعدد ثم التعدد..
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا وكيف لقلب المرأة الذي به أربع غرف ولا يقبل إلا سكن لرجل واحد به؟!
والإجابة على هذا السؤال والذي يحمل في طياته الاندهاش
والتعجب تبدو سهلة جدا وواضحة في عاطفة المرأة
لقد خلقت المرأة بالسكن الحقيقي للرجل فلا يغادره طيلة سكنه عندها
فيملأه بالحب والاحتواء الشخصي بقدرته التي تختلف من رجل لآخر في فهم المرأة وطبيعة سكنها
ثانيا .. المرأة قبل زواجها بالرجل كانت قد سكنت ثلاث غرف
بقلبها أمها وأبيها وإخواتها. وتبقت عندها غرفة واحدة لهذا
الرجل الذي يمثل فارس أحلامها.. فعندما تجد هذا الفارس
يسكن قلبها وتعيش معه
ولا يغادر قلبها أحد ممن سكنوا هذا القلب العطوف الذي
يملأه الحنان والحب الدائم
المراة أعظم سكن بحري يحمل أجمل نسيم وهواء محمل بأحلى وأجمل عبير .
نعم لا عجب عندما يرنو قلب الرجل لأكثر من امرأة..
فهن الحياة وحقيقة الحياة فيهن.