لماذا أمرنا النبي بأن نغطي آنية الطعام والشراب ليلًا؟.. إعجاز
- الجمعة 27 ديسمبر 2024
القراءة
لا يختلف أحد على أهمية القراءة في
حياة الإنسان والمجتمع ، فصدق من قال إن القراءة الغذاء الحقيقي للعقل والروح ، هى
أحد متع الحياة ، ويكفي أن هناك مثل صيني شهير "لاتصغى لمن لم يقرأ منذ 3
أيام" لأمية وعظمة القراءة و لذلك لها العديد من الفوائد الصحية الجمة استعرضتها
صفحة أنا إنسان الشهير على موقع التواصل الاجتماعي الشهير الفيس بوك فجاء أبرزها التنشيط الذهني، كون جميع عضلات الجسم تحتاج لرياضة
لتحفيزها والحفاظ عليها وكذلك العقل، ورياضة العقل هي القراءة، فضلا عن أنها تُساعده
في تحسين مستوى الاتصال وتحسنيه، كما تُساعد في إبطاء تقدم مرض الزهايمر ، ومنع الخرف
وتقلل من الآثار الجانبية للشيخوخة.
وعندما يبدأ الشخص بالـقراءة يُعطي كل تركيزه لأحداث
الكتاب وهذا يُساعده بالانفصال عن العالم الخارجي
كل يوم لأوقات مُحددة وهذا يُساعد في تخفيف التوتر بصورة كبيرة جداً.
كما تُساعد القراءة قبل النوم ولو لمدة
خمس دقائق بتصفية الذهن وطرد جميع المشتتات التي تمنع
تمنح القراءة الإنسان علماً كبيراً وواسعاً
بشكل شبه مجاني، على عكس الدورات والندوات التي قد تدفع ثمنها الكثير من المال مُقابل معلومات موجودة
في كتب لا يتجاوز سعرها بعض الدولارات.
ويستخدم الإنسان عضلات ذاكرته بشكل مستمر
أثناء عملية القراءة، فهو يحتاجها من أجل الربط بين شخصيات الكتاب أو لربط تسلسل الأحداث وهذا من شأنه
رفع مستوى عمل الذاكرة وتحسينه.
تُساعد القراءة الإنسان على التركيز فقط
على الكتاب الذي ما بين يديه وما يدور فيه، وهذا جيد كون الإنسان يتعرض لمشوشات طوال
اليوم والتي تقلل من نسبة تركيزه.
تُعتبر القراءة وسيلة للترفيه عن النفس،
فهي غير مُكلفة مقارناً بوسائل الترفيه الأُخرى ومتجددة كل يوم فعدد الكتب في العالم ضخم جداً ولا ينفذ،
هذا بجان أن القراءة المُستمرة يوماً بعد يوم تساعد على تطوير المفردات وتحسين لغة
الفرد، فيصبح قادراً على التعبير عن نفسه بصورة أفضل وأوضح.
تحسين الكتابة
تطوير المفُردات بسبب القراءة يُساهم في تحسين الكتابة
وإتقان سرد الكلمات بشكل منتظم.
الاسترخاء
تُساعد القراءة في تحقيق الاستقرار النفسي والهدوء
الداخلي لأنها تمنع تأثير العالم الخارجي عن
الشخص، كما أنها توصف كعلاج لكثير من مرضى المزاج
المتقلب والأمراض العقلية البسيطة.
منع إهدار الوقت
يَملك معظم الأشخاص أوقات فراغ لا يعلمون ماذا يفعلون
بها وتعتبر القراءة من أفضل الطرق لملأ
أوقات الفراغ واستغلالها بأشياء ذات فائدة حقيقية.
تُقدم لما القراءة تجارب الأشخاص الآخرين
وملخصها دون الحاجة لغوض التجربة في الحقيقة،ولهذا
دور في تحسين مهارات وتصرفات الإنسان في مواقف لم
يتعرض لها من قبل إلا أنها يَملك خلفية
جيدة عن كيفية التصرف الصحيح.
التوعية
تُساعد القراءة على رفع مستوى الوعي لدى الشخص القارئ،
فهو يَمر على كمية كبيرة من
المعلومات خلال الـقراءة لكتاب واحد فقط.
التخلص من إدمان الإنترنت
يُعاني الكثير من الأشخاص في وقتنا الحالي من إدمان
مواقع التواصل الإجتماعي وبالتحديد فئة
الشباب، لذلك البدأ في القراءة يُساعد في ترك الجهاز
الخلوي لمدة محددة كل يوم وبالتالي تقليل
عدد الساعات وحتى الوصول للتخلص من هذه العادة.
معرفة التاريخ
وثقت العديد من الكتب أحداث تاريخية عظيمة قد لا
نجدها في أي مكان آخر، حيثُ على مر الزمان
اجتهد العديد من العلماء والفلاسفة في التوثيق والكتابة
لنستطيع فهم ومعرفة الحقائق التي جرت
في الماضي.