الإعلان عن وظائف للأئمة في الأوقاف يناير المقبل
- الخميس 21 نوفمبر 2024
- بواسطة جداريات Jedariiat
- الخميس 21 نوفمبر 2024
الشاعر السعودي سالم بن رزيق بن عوض يكتب: تَحِيةٌ مُعَطّرَةٌ للشْعَبِ المِصْرِي العَظِيمِ
- أحمد عبد الله
- الإثنين 20 يوليو 2020, 11:02 مساءً
- 1402
د. سالم بن رزيق بن عوض
(تَحِيةٌ مُعَطّرَةٌ للشْعَبِ المِصْرِي العَظِيمِ)
تهادى في الورى قمراً منيراً
يُضمّخُ عنبراً ويشي عبيرا
وينثرُ في ربوع الأرض علماً
وأفقاً عالياً وهدى وفيرا
يطرزُ ها هنا درباً حروناً
ويرسمُ ها. هنا درباً وثيرا
سميراً للتفاؤل والتفاني
ويصنعُ من نفاسته سميرا
***.
تعاظمَ فيه تأريخٌ عظيمٌ
يبوحُ عذوبةً ويسيرُ سيرا
فحيناً يمنحُ الأرواح حباً
تراقصَ ها هنا أفقاً كبيرا
وحيناً يملأ الأجيال حلماً
تضمخَ في الورى وهجاً ونورا
يفتشُ في ضواحي الخير طهراً
ويسكبُ في الورى ماءً طهورا
***.
عظيمٌ شأن مصرَ وساكنيها
أكابر! تمتطي خُلُقاً هصورا
فتسكبُ في روابي النيل عطراً
وتنثرُ في روابي النيل خيرا
وتفرشُ في روابي النيل طهراً
وتغرسُ في روابي النيل حورا
نفائس أمةٍ ظهرتْ فكانتْ
مُضمخةً مُعطرةً شعورا
***.
سلوا التأريخ كيف أضاء فيهم ؟
وكيف تراخصوا موتاً خطيرا؟
وصبوا في أتون النار ناراً
وكانوا في رحى الموت الجسورا
يسوسون البلاد وساكنيها
فتبني من خرائبها القصورا
مصابيحُ الدياجي حيث كانوا
ومهدُ حضارةٍ تمحو الشرورا
***.
فطوبى لابن قاهرةٍ وعِزٍّ
وكلِّ حواضرٍ تهوى السرورا
وكلِّ عذوبةِ النيل المصفى
وكلِّ أرومةٍ تهدي الحبورا
وكلِّ نفاسةِ الأرض المعلّي
وخيرِ سواحلِ. تروي النسورا
تنفسَ من رسول الله قولٌ
لنا في (مصر) أنساباً وصهرا
***.
فيا مصر الحياة إليك دنيا
تفوح خوابياً أرجاً عبيرا
وشعباً باذخاً.ذهباً.مصفى
ينافس في الذرى الكبرى الدهورا
وتأريخاً عظيماً لا يضاهى
وأرضاً تخطف البصر الحصيرا
وهذا النيلُ يملاؤها حياةً
ويرحلُ في مرابعها أميرا !
***.
