بيت الدين والعلم.. خمسة أشقاء أطباء ومهندسين يحفظون القرآن الكريم كاملا

مخلوقات الله.. نسر الكندور صاحب قدرة الطيران الخارقة

الأحد 05 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

الأربعاء.. مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة «اسمع واتكلم» لشباب الجامعات

الأحد 05 مايو 2024

بيت الدين والعلم.. خمسة أشقاء أطباء ومهندسين يحفظون القرآن الكريم كاملا

الحدث

أحمد عبد الله

الإثنين 20 يوليو 2020, 01:36 صباحا

1045

م. عبد الله صبري - أ. عبد الرحمن صبري

لا يتعارض العلم مع الدين بحال من الأحوال، هذه قاعدة واقعية، لمن أراد طريق الهداية، بعيدًا عن تشغيب التنويرييين الجدد، والملاحدة، وغيرهم، ممن يدّعون أن العلم يتعارض مع الدين.

جولة جديدة لأهل العلم والدين، من أبناء الأزهر الشريف، خمسة أشقاء، ما بين طبيب ومهندس، ومترجم، يتمّون حفظ القرآن الكريم، ليصبح البيت كلّه من أهل القرآن -بإذن الله-.

إنهم أبناء الرجل الفاضل، المعروف بحسن خلقه، وفضله، الشيخ صبري عبدالمولى السيّد، الإداري بمعهد منشأة الأوقاف الابتدائي الأزهري، والوالدة الكريمة، التي تعمل كربّة منزل.

بيت هادئ كريم، ينبض بنور الوحي العظيم، المنزّل من فوق سبع سماوات، يكبرهم المترجم الصحفي، عبد الرحمن صبري، مترجم وكاتب مجتهد، بالفرقة النهائيّة بكليّة اللغات والترجمة بقسم اللغة الإنجليزية، بجامعة الأزهر الشريف.

وأما الثاني، فهو المهندس عبدالله صبري، 23 سنة، طالب بالفرقة الثَّالثَّة بكليَّة الهندسة، بجامعة الأزهر الشريف، وهو صاحب مبادرة "لنحيـا بنور"، المعروفة، والتي تهتم بتدبر القرآن الكريم، وله جُهد واضح في خدمة كتاب الله -سبحانه وتعالى-.

ولم يكن بيت الشيخ صبري، قاصرًا على حفظ القرآن على الذكور، عبد الله وعبد الرحمن، أو عبد المولى وأحمد، حيث أتمت صفيَّة، البالغة من العمر 20 سنة، والتي تدرس بالفرقة الأولى يكليَّة الهندسة، بالإضافة إلى عائشة، التي تبلغ من العمر 19 سنة، وتدرس بالفرقة الأولى بكليَّة الطب، بجامعة الأزهر، القرآن الكريم كاملًا.

واكتمل الخير وفاض، في بيت الشيخ الكريم، حيث احتفلت الأسرة الكريمة اليوم، بشقيقتهم الصغرى، خيرات صبري، البالغة من العمر 16 سنة، والتي تدرس بالصف الثَّالث الإعدادي، والتي أتمت حفظ القرآن الكريم كاملا، بفضل من الله -سبحانه وتعالى-.

وكتب عبد الله صبري في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك، "النهارده "خيرات أختي" اللهم بارك ختمت القرآن كاملًا، ودا يوم استثنائي جدًاا، لإن النهارده بقى عبدالرحمن أخويا وصفيَّة وعائشة وخيرات وأنا -بفضل الله- خاتمين القرآن، خمسة اللهم بارك".

ودعا صبري لوالديه، أصحاب الفضل بعد فضل الله، قائلًا: "ربّنا يبارك لأبي وأمّي، ويرضى عنهم، ويرضيهم فينا، ويجعله في موازين حسناتهم"، مشيرًا إلى فضل الشيوخ الذين كانوا سببًا في حفظهم لكتاب الله: "ربّنا يبارك لمشايخنا اللي حفّظونا القرآن، ويرضى عنهم ويجعله في موازين حسناتهم، االشيخ علاء أبو شهاوي، والشيخ كارم المغازي، والشيخ إبراهيم سعد، والشيخ علي محمود.

كم تحتاج أمتنا، لمزيد من البيوت، كبيت الشيخ صبري عبد المولي، وأبنائه، أهل القرآن، نحسبهم كذلك.