باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
المدرس العائد مع شقيقه
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا
واسعا ، بعد تدازل قصة عودة مدرس إلى الحياة بعد دفنه في مقابر عائلته منذ 7شهور
بدأت القصة في قرية كفر الحصر التابعة لمركز
الزقازيق بمحافظة الشرقية، عندما فوجئ الأهالي بظهور محمد جمال مدرس من أهل البلدة
قد شيعت جنازته وتم دفنه منذ 7 أشهر، وبعد
إبلاغ مديرية أمن الشرقية تم عمل تحقيقات ، وتبين أن المدرس يعاني من أمراض نفسية منذ
سنوات وقبل نحو 7 أشهر تغيب عن المنزل، حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة
أيام، إلا أنه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة دون أن يعود ما دفع أسرته للبحث
عنه وإبلاغ الشرطة.
وأثناء عمليات البحث تلقت الأسرة إشارة
من مستشفى بالإسماعيلية، وأبلغوهم بالعثور على شخص متوفى تتشابه مواصفاته مع المدرس
المتغيب، ونظرا لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا
الجثة بالمشرحة أنها تعود للمدرس وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وجرت مراسم الدفن
وفقا لسكاي نيوز والذي ذكر أنه قبل أيام، شاهد أحد شباب القرية المدرس يتجول في شوارعها،
وتوجه ناحية المقابر فاصطحبه وأعاده إلى أسرته،
ومن جانبها قررت نيابة مركز الزقازيق، صرف المدرس الذي عاد لعائلته
بعد غياب نحو 7 أشهر، وذلك بصحبة شقيقيه بعد التحقيق في الواقعة.