باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
ترامب
في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة 2020، اتخذ قرارا مفاجئا
باستبدال مدير حملته الانتخابية ليحل بيل ستيبين، الذي شغل منصب مدير حملة ترامب عام
2016، محل براد بارسكال.
ومن المقرر أن يظل بارسكال، الذي حَمَّلَتْه
الدائرة المقربة من ترامب مسؤولية قلة عدد المشاركين في تجمع انتخابي في ولاية أوكلاهوما
الشهر الماضي، مستشارا في الحملة الانتخابية لعام 2020.
وكتب ترامب في بيان ترامب على فيسبوك
"براد بارسكال الذي رافقني لمدة طويلة جدا وقاد استراتيجيتنا الرقمية واستراتيجيتنا
المتعلقة بالبيانات الهائلة، سيظل يشغل ذلك الدور بصفته مستشارا أول في الحملة (الانتخابية)".
وعن أسباب الإقالة نقلت "بي بي
سي" أن بارسكال وجد نفسه مُهمَّشا خلال الأسابيع الأخيرة بعد فشل حملة التجمعات
الانتخابية في مدينة تولسا، وتشير التقارير إلى أن ابنة ترامب، إيفانكا وزوجها جاريد
كوشنر، حمَّلا بارسكال المسؤولية عن تعثر حملته مؤخرا.
وقالت دائرة الإطفاء المحلية إن بارسكال
تفاخر قائلا إن "أكثر من مليون شخص أبدوا رغبتهم في الحضور لكن أقل من 6200 مشارك
حضروا".
وبعد انتهاء فعاليات التجمع الانتخابي،
حمَّل بارسكال، على نظام التواصل تويتر، مسؤولية قلة الحضور لبوابة أمنية مغلقة، ومحتجين
ووسائل إعلام.
وكانت هناك مخاوف بشأن تنظيم التجمع الانتخابي
خلال تفشي فيروس كورونا كما أن الحاضرين أجبروا على توقيع إعفاء حملة ترامب من تحمل
المسؤولية (في حال إصابتهم بالعدوى).
وقدمت بي بي سي سيرة ذاتية لكل من براد
بارسكال وبيل ستيبين، مؤكدة أن بارسكال شخصية جريئة وحريصة على جذب الانتباه إليها،
وظفته منظمة ترامب عام 2011 بصفته خبيرا في المجال الرقمي وتولى مهام الحشد لتجمعات
ترامب الانتخابية.
ثم عين لاحقا مديرا لحملة ترامب في فبراير
2018 والتي يُعتقد أن هذه أول مرة يعلن فيها رئيس أمريكي فعلي في هذا التوقيت المبكر،وبشكل
رسمي، عن حملة إعادة انتخابه.
ولم يشارك بارسكال في التصويت في عام 2016، قائلا إنه
تعرض لصعوبات حالت دون حصوله على بطاقة انتخابية بريدية عندما كان يعمل موظفا في برج
ترامب في مدينة نيويورك.
وتم الاستنجاد ببيل ستيبين للمساعدة في
حملة ترامب عام 2016 في ظروف مماثلة تخللتها استطلاعات قاتمة للرأي.
وجلب ستيبين معه تجربة ثرية عندما كان يعمل
مع حملة جون ماكين في عام 2008 وحملة جورج بوش الابن عام 2004.
وعمل ستيبين أيضا مساعدا سابقا لحاكم نيوجيرسي،
كريس كريستي، وذُكِر اسمه فيما أطلق عليه فضيحة بريدج-جايت والتي يُنظر إليها على نطاق
واسع على أنها أنهت طموحات كريستي في الترشح لانتخابات الرئاسة.