آخر الاخبار .. إنذار لمن أنكر الإيمان.. رسالة في سورة الأحقاف رؤية الإمام ﺃبي ﺣﻨﻴﻔﺔ التي انتصرت على الملحدين "أنجريد ماتسون" وسر السؤال الذي أدخلها الإسلام ! عبدالله رشدي: بناء المساجد على القبور مخالفةٌ للشرع ومجافاةٌ للسُّنَّةِ ما الفرق بين التطور الصغير والتطور الكبير؟.. هشام عزمي يوضح القرآن لا يعارض العلم.. إليك الأدلة بالتفصيل أفلا تبصرون.. «البوم» وقدرة الطيران الفائقة
  • الخميس 02 مايو 2024
  • 23 شوّال 1445

إنذار لمن أنكر الإيمان.. رسالة في سورة الأحقاف

  • الأربعاء 01 مايو 2024
logo

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

رؤية الإمام ﺃبي ﺣﻨﻴﻔﺔ التي انتصرت على الملحدين

  • الأربعاء 01 مايو 2024

فايز أبو جيش يكتب: الحبّ يوسف

المضمار
  • أحمد عبد الله
  • الخميس 16 يوليو 2020, 01:51 صباحا
  • 1124
الشاعر فايز أبو جيش

الشاعر فايز أبو جيش

الحبّ يوسف


إنْ لم يكنْ في سبيلِ اللهِ سفكُ دمي

فإنَّني في سبيلِ 

الحبِّ أرجوهُ


الحبُّ يوسفَ لارَكْبٌ سينشلهُ

ولاصغيراً لدى

يعقوبَ أبقوهُ


ولا لمصرَ كبارُ الركبِ تنقلهُ

ولا زُليخةَ 

للأحضانِ تدعوهُ


ولارسولاً غدا والكلُّ يتبعهُ

ولاوزيراً وبعضُ 

الناسِ خافوهُ 


الحبّ أمسى بعصرِ الذلِّ أُحجيةً

وطُرفةً عند أهلِ 

المالِ عدُّوهُ


الحبَّ أمسى بوالينا نطيِّرها

وليسَ سرَّاً وما لو

كانَ أفشوهُ


الحبُّ عبدٌ ذليلٌ لا مكانَ لهُ

بسوقِ أسفلِ 

خلقِ اللهِ باعوهُ


إنْ يقتلِ الحبَّ غرٌّ لاقصاص به 

سيحملُ الوزرَ عند

الثأرِ أهلوهُ


أو أصبحَ الحبُّ فرضاً كالصلاةِ فهلْ

غير السكارى وفي

الحاناتِ صلّوهُ


الحبُّ رافقَ قيساً وانتهى معه

وفي غيابةِ

جُبِّ الكرهِ ألقوهُ


الحب طفلٌ يتيمٌ لاطعامَ له 

أوصى به الله

لطفاً كيف تعصوهُ

المقالات ذات صله

تعليقات