باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
بطل فندق كاليفورنيا يهرب من بطش صدام
صدر مؤخراً عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع الرواية الأحدث للكاتب العراقي عبد الجبار ناصر وهي بعنوان "فندق كاليفورنيا".
وتدور أحداث الرواية حول خالد جاسم" الصحفي العراقي الذي عاش في وطنه سنوات الصبا والطفولة والشباب تحت سطوة النظام الديكتاتوري لصدام حسين وقهره، ويعبر البطل عبر صفحات الرواية عن السؤال الذي دار في ذهن المؤلف وظل يبحث له عن إجابة وهو أحد الأسئلة الكبرى التي تلازم الإنسان بما هو إنسان إنه سؤال "ماهو الوطن؟ ماذا تعني هذه الكلمة؟" وكان البطل يحاول أن يجد إجابة هذا السؤال في استراليا التي ذهب إليها لاجئاً لكنه أخفق فعاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين وزواله ليعرف الإجابة التي لسنا ندري حتى الآن هل هي شافية أم ناقصة لكنه وحده من يعرف؛ فكل إنسان هو الذي له الحق في تحديد نوعية الإجابة التي حصل عليها، هل هي كافية تفي بغرضه ومبتغاه أم هي ناقصة.
وتبدو الرواية ذات نزعة فلسفية تأملية متماسة مع كيان الإنسان العراقي وخارجة من أعماقه ومعبرة عما يدور في ذهنه ويعتمل في كيانه، وبالطبع فإنه لم يجد معنى الوطن في المنفى، لكن هل وجده عند رجوعه إلى وطنه، إجابة الرواية هنا حملت صورة النهاية المفتوحة واحترمت حق كل إنسان في تحديد رؤاه ومعتقداته.
