حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الكاتب إبراهيم حسانين
ثورة المرأة ثورة حقيقية كانت تكمن داخلها في الزمن الماضي أما الآن لم تحتمل المرأة أن تستمر في هذا الفهم من الرجال والمجتمع لها، فأصبحت ثورتها هي المواجهة العملية والتي اعتمدت فيها على إثبات الذات في ميدان العمل ومشاركة الرجل فيه لم تكتف بذلك بل سخرت جهودها في إبراز نجاحها في بيتها وخدمة اولاداها وزوجها.
وعندما بلغت المرأة هذا المبلغ من العطاء كانت تنتظر تغير نظرة المجتمع من الرجال لها وتقديرها . لكنها اكتشفت أنها وقعت في إهمال من الرجل لها وصل في الكثير من الأحيان لزواج الرجل من امرأة اخرى. لتقصيرها تجاه هذا الرجل الطفولي المليء بالأنانية.. شماعة الرجل لتبرير وتمرير رغبته في التعدد .المشرع له طالما في استطاعته الكاملة له.
لكن سريعا تظهر المرأة ثورتها التي تصل بها إلى حد الاضطراب النفسي . فترفض ما تسميه هي سيطرة الرجل عليها وتحكمه فيها. في مزاولة أي نشاط لها في حياتها حتى ولو تطلب الأمر التأخير هي تبرر منطق الحرية الممنوح للرجال وتطلق عليهم لفظ أو لقب المجتمع الذكوري، أي فيما معناه أنها لا تجد الرجولة بمنظورها فليس كل ذكر رجل.
تستمر المرأة بثورتها تصارع الرجل في ميدانه داخليا وخارجيا، حتى انتصرت في كثير من المواجهات نراها الآن تنشر هذا الفكر والاعتناق.. والذي يظهر جليا في كل تصرفاتها وسلوكياتها وكانها تعلن في ثورتها شعارها (تحيا المرأة حرة مستقلة) وأنا كرجل أود أن اتدخل في محاولة لي لإخماد هذه الثورة ومعالجتها بشيء من الحكمة على قدر المستطاع فإن المرأة تختلف تماما عن الرجل في كل شيء كما خلقها الله عز وجل، وخلقت لتؤنس الرجل وتعينه على متاعب ومشقة الحياة، وجعل الله بينهما المودة والسكن العاطفي والنفسي.
اختارت المرأة حريتها نعم ولتكن حرية مسؤولة يقبلها الرجل، لا تمسه بضرر، في ظل المتغيرات الموجودة في حياتنا.
أن تعامل المرأة بأنوثتها .. الجميلة وأن يترفق بها الرجل.
لابد من توافر الوعي المطلوب عند المرأة والرجل في الحياة.
وأرى أن الحرية للمرأة قمة المسؤولية.
نعم..
تحيا المرأة حرة مستقلة في حياة الرجل.