باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
الكعبة المكرمة
في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" وتداعياته
التي مازالت تعلن عن نفسها في معظم دول العالم ، أعلنت المملكة العربية السعودية
عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المعنية بموسم الحج هذا العام ، وذلك
بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من المقيمين داخل المملكة فقط
بأداء الفريضة في ظل تفشي الفيروس .
كان المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها
قد أصدر البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي من بينها منع
لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية، مشددا في
الوقت نفسه على الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون
تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب المقبل.
كما شددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء
الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص
منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك، مع المنع الفوري لأي شخص من القائمين
على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على
قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج، وسوف يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على
ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في
ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد، وفقا لموقع البي بي سي عربي والذي أوضح أن
الضوابط أيضا ناشدت بضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن
التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار،
ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.
وجاء الضوابط أيضا في مسألة توزيع الحجاج
على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ
على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات، وأما شعيرة "رمي
الجمرات" فسوف يٌزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس
من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز
عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت 50 حاجا، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات،
وتقرر إتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل
بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام.
كما تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر
الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلا عن
منع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي،
ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
يُسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء
الكمامة القماشية خلال الصلاة
وحددت الضوابط رفع السجاد الخاص بالحرم
المكي واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجري تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى
بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجاج.
في ظل انتشار ف يروس كورونا وتداعياته
التي مازالت تعلن عن نفسها في معظم دول العالم ، أعلنت المملكة العربية السعودية
عن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المعنية بموسم الحج هذا العام ، وذلك
بعد السماح لعدد محدود جدا للراغبين من شتى الجنسيات من المقيمين داخل المملكة فقط
بأداء الفريضة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد"كوفيد19" .
كان المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها
قد أصدر البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي من بينها منع
لمس الكعبة والحجر الأسود وارتداء الكمامات واستخدام السجادات الشخصية، مشددا في
الوقت نفسه على الضوابط العامة على منع دخول الحجاج مناطق (منى، مزدلفة، عرفات) بدون
تصريح خلال الفترة من 19 يوليو/تموز وحتى الثاني من أغسطس/آب المقبل.
كما شددت الضوابط على حرص الجميع على ارتداء
الكمامات في جميع الأوقات، من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص
منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك، مع المنع الفوري لأي شخص من القائمين
على مسار الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على
قرار التّعافي حسب تقرير الطّبيب المعالج، وسوف يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على
ارتداء الكمامة القماشية خلال الصلاة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين، والرجوع في
ذلك للبروتوكولات الخاصة بالمساجد، وفقا لموقع البي بي سي عربي والذي أوضح أن
الضوابط أيضا ناشدت بضرورة الالتزام بتطهير الأسطح بشكل دوري، مع التركيز على الأماكن
التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة مثل نقاط الاستقبال، ومقاعد الجلوس، وأماكن الانتظار،
ومقابض الأبواب وطاولات الطعام.
وجاء الضوابط أيضا في مسألة توزيع الحجاج
على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ
على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات، وأما شعيرة "رمي
الجمرات" فسوف يٌزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس
من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى منشأة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز
عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت 50 حاجا، لكل دور من أدوار منشأة الجمرات،
وتقرر إتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل
بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام.
كما تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر
الأسود، أو تقبيلهما، مع وضع حواجز ومشرفين لمنع الاقتراب من هذه الحواجز، فضلا عن
منع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي،
ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
يُسمح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء
الكمامة القماشية خلال الصلاة
وحددت الضوابط رفع السجاد الخاص بالحرم
المكي واستخدام السجادات الشخصية للحجاج، على أن يجري تطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى
بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجاج.