هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
يبدو أن الرئيس الأمريكي، المسكون دائما بهاجس تآمر العالم عليه،
يواجه تحديا جديدا لكنه هذه المرة من أقرب المقربين إليه، وهي ماري ترامب ابنة الشقيق
الأكبر لترامب، التي تنشر قريبا كتابا، يلقي الضوء على جوانب خفية من حياة عائلة
الرئيس الأمريكي.
دعوى قضائية
مرفوضة
أمام تخوف العائلة من الكتاب يسعى شقيق للرئيس إلى منع صدور
الكتاب الذي سيكشف حقائق غير مرغوب في ظهورها للنور قدم روبرت
ترامب أحد أشقاء ترامب دعوى قضائية لمنع صدور الكتاب من تأليف بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك
تايمز.
وطلب روبرت ترامب
من محكمة في حيّ كوينز في نيويورك منع صدور الكتاب باعتبار أن ماري ترامب انتهكت اتفاق
سرية يقول إنها وقعته على ارتباط بإرث جدّها "فرِد ترامب"، مضيفا ترامب في
بيان نقلته الصحيفة إن "محاولتها لتشويه علاقاتنا العائلية بعد كل هذه السنوات
لجني أرباح مالية هي مهزلة وظلم لذكرى والدينا العزيزين". وتابع: "نعتزّ
أنا وباقي العائلة كثيراً بشقيقي الرائع الرئيس، وأعمال ماري هي بنظرنا عار حقيقي"،
لكن المحكمة رفضت دعوى روبرت.
وأوضحت دار النشر
"سايمون أند شوستر" التي تتولى نشر الكتاب أن المذكرات التي تأتي تحت عنوان
"كثير جدا ولا
يكفي أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم" تلقي "ضوءاً فجاً على التاريخ القاتم" لعائلة الرئيس. وتروي ماري
ترامب في الكتاب الواقع في 240 صفحة أحداثاً شهدتها في منزل جديها في نيويورك. وأوضحت
دار النشر أنها "تروي كابوساً من الصدمات والعلاقات المدمرة ومزيجاً مأساوياً
من الإهمال والتجاوزات".
وذكر موقع
"ديلي بيست" الإخباري أن ماري ترامب ستكشف أنها المصدر الرئيسي لتحقيق واسع
النطاق حول مالية دونالد ترامب نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
واحتجبت ماري ترامب
إلى حد كبير عن الأضواء بعد أن أصبح عمها رئيسا للبلاد، على الرغم من أنها كانت تنتقده
في الماضي بسبب خلافات تعود إلى نحو 20 عاما بسبب دعوى قضائية أقامتها هي وشقيقها ضد
عمهما وإخوته، تحديدا في عام 2000، اعتراضا على نصيبهم في أموال تركة والد دونالد ترامب،
فريد ترامب الأب، كما رفعت ماري ترامب وشقيقها دعوى قضائية أخرى بعد إلغاء تأمينهم
الصحي التابع لشركة "ترامب"، كخطوة انتقامية واضحة ردا على الدعوى القضائية
الأولى.
ترامب بطل دراما
من جهتها نقلت
قناة شوتايم إن مسلسلاً تليفزيونياً عن الصدام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومدير
مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي بشأن التدخل الروسي في انتخابات 2016 سيذاع
قبل توجه الأمريكيين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في نوفمبر، رغم أن الموعد
الأساسي لعرضه كان الأسبوع الماضي.
وقال كومي في بيان
لصحيفة نيويورك تايمز: "لا أتفهم لماذا تؤخر "القناة" مسلسلاً عن أحداث
جارية مهمة، وأتمنى أن تتاح للشعب الأمريكي الفرصة لمشاهدته قريباً".
وأدت إقالة ترامب
لـ"كومي" عام 2017 إلى تحقيق بشأن تدخل روسيا في الانتخابات استمر 22 شهراً
وأجراه المحقق الخاص روبرت مولر. ووثق مولر العديد من الاتصالات بين شخصيات في حملة
ترامب الانتخابية وموسكو لكنه لم يتوصل إلى أدلة كافية على وجود تآمر جنائي.