حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
مكتبة الإسكندرية بتصميمها المعماري الفريد
عملاً على تنشيط القراءة بين قطاعات المجتمع وخاصة فئة الشباب مع التركيز على فصل الصيف باعتباره وقت العطلة السنوية، قامت مكتبة الإسكندرية بافتتاح برنامج "القراءة الكبرى" للعام الحادي عشر على التوالي، وهو برنامج صيفي موجه للكبار (ابتداءً من سن 16 سنة).
ويأتي البرنامج هذا العام أثناء الفترة من يونيو حتى سبتمبر المقبل وينظمه قطاع المكتبات بالتعاون مع كل من: الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، ومؤسسة عدسة لفنون الفوتوغرافيا.
ويشمل برنامج القاهرة الكبرى الذي تقيمه وتنظمه مكتبة الإسكندرية أنشطة تعليمية وتثقفية وأدبية متنوعة؛ حيث يتم اختيار عمل أدبي معين بهدف تشجيع الجمهور العام على قراءته وإبداء الرأي والتعبير عن الأفكار في حريةٍ تامة، وقد تم اختيار كتاب "الأبواب المغلقة" وهو مسرحية ألفها الفيلسوف الفرنسي المعروف "جان بول سارتر" وقد لا يعرف البعض أنه بجانب الفلسفة كتب الرواية والمسرحية وله أعمال إبداعية.
كما نظمت إدارة متحف المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية في الفترة من يونيو حتى أغسطس 2019 عرضاً تقديمياً وورش عمل للأطفال والناشئة تحت عنوان "أصلي عربي" بهدف العتريف بالاكتشافات العربية والمخترعات التي قام بها أجدادنا وأسباب ظهورها ومراحل تطورها، وتضم ورش العمل هذه عدداً من المحاضرات المتنوعة إضافةً إلى جولة تفصيلية بمتحف المخطوطات، ويركز النشاط على المخترعات التي شملت كل مناحي الحياة العلمية والاكتشافات التي قام بها علماء العرب في المجالات الاقتصادية والعمرانية والأدبية والاجتماعية وكيف انتشرت علوم العرب والمسلمين في بقاع كثيرة ومختلفة من الكرة الأرضية.
إضافة إلى ذلك يتم تسليط الضوء على دراسة التاريخ للتنويه بدوره في تنمية الحاضر وبناء المستقبل؛ فالذاكرة هي معين التقدم وأساس الخبرة التي تعين على بناء مستقبل واعد، ودراسة التاريخ وسيلة ناجعة لحث الطالب على استمداد الطاقة من ماضيه العريق والتمسك بالقيم والمحافظة على تراثنا العربي.
يذكر أن متحف المخطوطات يقيم مجموعة من الأنشطة المختلفة والمتنوعة والمحاضرات التثقيفية خلال إجازة نصف العام والعطلة الصيفية، كما يحتفل المتحف بالأيام العالمية مثل اليوم العالمي للمتاحف، ويوم المخطوط العربي، واليوم العالمي للغة العربية، وذلك بهدف التعريف بتراثنا العربي الرائد.