أحمد صبحي يكتب: مسلسل الاختيار.. وأبطال القوات المسلحة

مخلوقات الله.. اعرف أكثر عن "البط الصيني"

الخميس 16 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

وصية الرسول للنوم.. ماذا يقول العلم الحديث؟

الخميس 16 مايو 2024

أحمد صبحي يكتب: مسلسل الاختيار.. وأبطال القوات المسلحة

المضمار

أحمد عبد الله

الإثنين 18 مايو 2020, 03:52 صباحا

1459

البطل أحمد المنسي

وجهة نظر شخصية

#مسلسل_الاختيار

بقلم - م. أحمد صبحي

عداء الجماعات المتطرفة مع مسلسل الاختيار، قبل عرضه، ومحاولة إبعاد الناس عنه مستميتة وحثيثة، فقد سلطوا البعض لمهاجمته، بالتزامن مع الدفاع عن الإرهابي هشام عشماوي بالكذب والبهتان.

وبعد عرض المسلسل، تفاعل هؤلاء، وقاموا بتهييج عواطف الناس، لإظهار المسلسل في صورة "محاربة الإسلام"، لصدّ الناس عنه، وهذا غير صحيح، فالمسلسل نقل الواقع بحلوه ومرّه.

تارة يقولون: المخرج مسيحي

وتارة أخرى يقولون: عشماوى يقول الله المستعان

وتارة أخرى يقولون: المسلسل يشوه صورة الملتحين، ويطعن في العلماء، ويهاجم من يقرأ القرآن الكريم، وهكذا.

والحقيقة أن المسلسل قام بنقل واقع الأحداث الحقيقية، وربطها بصور إصدارات الجماعات الإرهابية، التي كانت تصدرها خلف كل عملية إجرامية، ضد جنودنا بغدر وخسة، فكنا نجد خسة من العملية، وخسة من الجماعات الإرهابية، وسذاجة من بعض المتابعين -للأسف-.

جاء المسلسل لينقل هذا الواقع كما هو، وبذلك يهدم هذا العمل الإعلامي والوثائقي، والذي ظل لعدة سنوات، لتشويه الحقيقة، وتعمد الكذب، وشيطنة الجيش المصري العظيم بالكذب والبهتان، واتهامه بأنه خلف العلمليات المختلفة وغيرها.

أخذ العمل نموذجًا كعينة لبطل من أبطال القوات المسلحة، طلب الشهادة بصدق، وسعى إليها، ونالها كما طلبها، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، ونحن نعلم أن جيشنا العظيم مليء بالتضيحات، وقصص الأبطال الذى حموا ذلك الوطن، وقدموا الغالى والرخيص لحماية أهله، بل ودفعوا الثمن من أرواحهم بكل امتنان.

لذلك. جاء هذا العمل ليظهر كمّ التضحيات داخل جيشنا العظيم، وكمّ التدين الكبير في قادة الجيش المصري، وحرصهم على الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، وسعيهم لعمل الخيرات وإنفاق المال في سبيل الله، على المحتاجين، ومنهم من بني مساجد وغيرها.

بل جسّد المسلسل رغبة هؤلاء الأبطال في الشهادة، بل سعى ضباط الجيش -بأنفسهم- في الذهاب إلى المناطق الملتهبة، لينالوا شرف الشهادة في سبيل الله، بل كان هؤلاء القادة يتقدمون الجنود، حتي إذا حدثت وفاة تكون فيهم أولًا قبل جنودهم، نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.