حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الشاعر عبد الستار سليم
طلبًا للأجر والثواب والمغفرة، وفى هذاالشهر الكريم، شهر رمضان الذى أُنزل فيه القرآن على نبيّه المختار، فى غار حراء بجبل النور بمكة، جال فى خاطرى أن أستنطق التاريخ للتذكير ببعضٍ من ولد آدم، ممّن أثروا فى تاريخ البشرية و طوّروه…!
وكان لزامًا أن أبدأ بذكر خاتم المرسلين وإمامهم، أشرف المخلوقات، و سيّد ولد آدم وخيرهم، وهو المُرسَل إلى الناس كافة، بل مُرسَل إلى الثقلين -الإنس والجنّ - ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته، الذى اصطفاه الله واختاره من أزكى القبائل، وأطهر الأصلاب (صلى الله عليك وسلم ، سيّدى يا رسول الله).
فحياته وأعماله وأفكاره قد نوقشت على نطاق واسع، من جانب أتباعه وخصومه على مرّ القرون ، وسيرته (صلى الله عليه وسلم )تعتبر المنهج العملى للإسلام ، أما غير المسلمين فقالوا إنه أعظم الشخصيات أثرًا فى تاريخ الإنسانية كلها، باعتباره الوحيد الذى نجح نجاحا مطلقا على المستوى الدينى والدنيوى، دعا لنبذ العنصرية والعصبية والقبلية، ووحّد العرب-لأول مرة - على ديانة توحيدية، ودولة موحّدة …!
كُلّف بالرسالة وهو فى سن الأربعين، حيث نزل عليه الوحى أول ما نزل ، فى شهر رمضان، قوله تعالى: «اقرأ باسم ربك الذى خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذى علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم»، وبنزول القرآن في رمضان صار أعظم الشهور…!