باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
جزء من حطام السفينة
لا زال النفط يتسرب من حطام سفينة تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية في شرق
آيسلندا. ويتعلق الأمر بناقلة النفط البريطانية "غريلو" التي غرقت قبل
75 عاما إثر استهدافها في غارة جوية ألمانية، وكثيرا ما يتسبب تسرب النفط في القضاء
على الطيور البحرية في مضيق شرق أيسلندا حيث يقع الحطام على عمق يتراوح بين 30 و
40 مترا. ويعتبر المكان أحد أكثر مواقع الغوص شعبية في أيسلندا.
وتشير التقارير إلى أنّ الناقلة كانت تحمل
شحنة كبيرة من النفط عندما غرقت في العام 1944. وقد تمّ إستخراج كميات من النفط من
حطام الناقلة مرتين، ولكن يبدو أن هناك المزيد من النفط في حطامها. وكثيرا ما يبدأ
النفط في الانتشار عند اقتراب فصل الصيف وعندما يصبح البحر أكثر دفئا، وهو ما يعرض
الحياة البرية إلى مخاطر بيئية كبيرة، وهو ما دفع سفينة "ثور" التابعة لمصالح
خفر السواحل الأيسلندية أن تصل إلى مضيق
"سايويسفورور" البحري هذا الأسبوع حيث ستحاول مجموعة من الغواصين وقف التسرب،
وفقا لموقع يورونيوز .
وحفاظا على الثروة البحرية تم تزويد الفريق
بمعدات لمنع التلوث خلال العملية التي سيقومون بها. وقال الغواص سيغوردور أسغريمسون:
"في الوقت الحالي، نقوم بتنظيف سطح السفينة حتى نتمكن من تركيب القالب الخرساني
في مكانه، ولكن هناك طبقة سميكة على سطح السفينة.
وهناك رأينا بعض الأنابيب التي تمر عبر
الفتحة وعلينا وضع بعض الخرسانة هناك. نحاول قطع الأنابيب وتغطية الثقوب ووضع القالب
في مكانه. إذا نجح ذلك فقد نتمكن من إنهاء العمل الخرساني، وهذا يعتمد على الطقس".